في إجابات جوجل سأل “صباح 678” (وهذا اسم مستعار لمشترك): كيف تتعامل مع شخص لئيم جدا وأنت مضطر إلى التعامل معه؟ كانت أفضل إجابة، للعضو “alfa 75” (وهذا اسم مستعار لمشترك آخر)، كما يأتي: “اللئيم خسيس الطبع، عديم الأخلاق ولا يتورع عن إلحاق الأذى بالآخرين لتحقيق مصالحه الخاصة. ويسعى لإعاقتهم لخشيته من المنافسة الحرة فيظهر ضعفه وادعائه الفارغ بالمعرفة. وهو مستعد للتعاون مع الأعداء لتحقيق مصالحه الخاصة. إن النفس المصابة بداء اللؤم، هي نفس ضالة تشعر بالدونية أمام نجاح الآخرين وتسعى خلسة للنيل منهم لأنها تفتقد للشجاعة الكافية لمواجهتهم وجهاً لوجه. وغالباً ما تخفي ذاتها الحقيقية عن الآخرين لكنها تكشف عن نوازعها حال أن تتهيأ الظروف لها، فتطعنهم من الخلف أو تحط من قدرهم لإعلاء شأنها المنحطة. اللئيم يتذلل وينبطح تحت الأرجل من أجل تحقيق حاجته ويتحمل من الإهانات والإساءات ما لا يحتمله كيان إنساني، فهو عديم الكرامة ولا يمتلك عزة للنفس بالرغم من محاولته التظاهر بعكسها. وبقدر ما يسعى لطلب الحاجة من كرام القوم، فإنه يتحلى بالبخل ويرفض تقديم أية مساعدة للآخرين. وإن قدمها فإنه يذل طالبها ويعيره أبداً، وبهذا فإنه يعكس ما يتراكم في ذاته من خراب نفسي، فيؤنب ذاته بإهانة الآخرين ويعاقبها لتلبيتها الحاجة للآخرين.