محافظات - سبأ نظّمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أمس وقفة احتجاجية تعبيراً عن الاستنكار والإدانة للحادث الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف مسجد النهدين أثناء تأدية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة صلاة الجمعة. وعبّر المحتجون من القيادات والمسئولين وعموم موظفي رئاسة الوزراء عن استنكارهم الشديد واستهجانهم هذا العمل الجبان والغادر.ووصفوه بالحادث الخسيس والدنيء.. مؤكدين أن من خطط له وأعدّ له وأقدم على ارتكابه لا يحمل ذرّة من خُلق أو إيمان أو ضمير إنساني. وطالبوا بسرعة ضبط وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة شنعاء لا يقرّها دين أو شرع أو عُرف، ولم يراعون حرمة المساجد. ووقف المحتجون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الإجرامي الجبان. سائلين الله عز وجل دوام الصحة والعافية لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. كما ابتهلوا بالدعاء أن يمُن الله بالصحة والعافية على كبار مسئولي الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث. وتحدّث في الوقفة الاحتجاجية أمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ ناجي السمه بكلمة عبّر فيها أن من سولت لهم أنفسهم الخبيثة والشريرة في الإقدام على هذا العمل الجبان لن يفلتوا من العقاب. لافتاً إلى أن من أقدم على هذا العمل يهدف إلى الزج بالبلاد في مستنقع الفتنة.. منوهاً بالمواقف المستهجنة والمستنكرة لهذا العمل والتي عبّرت عنها جموع الشعب اليمني. وأكد أمين عام مجلس الوزراء أن من أقدم على القيام بهذا العمل الإجرامي والحقير ومن يقفون وراءه مجرمون وتحلّلوا نهائياً من كل القيم الإسلامية النبيلة ومبادىء الدين الحنيف الذي ينبذ العدوان وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق. وهنّأ السمه الشعب اليمني العظيم بسلامة قائده وباني نهضته الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية من هذا العمل الإجرامي الحقير. متمنياً الشفاء العاجل لدولة الدكتور علي محمد مجور, رئيس مجلس الوزراء وكبار قادة الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث. إلى ذلك دان المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي في أمانة العاصمة بشدة الحادث الغادر والجبان الذي استهدف يوم أمس الأول مسجد النهدين في دار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. واستنكر محلّي وتنفيذي الأمانة في بيان مشترك صادر عنهما أمس حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحادث الإجرامي الذي قام به أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلّحة من الإخوان المسلمين واللقاء المشترك الذين أرادوا بهذا العمل الجبان القفز على كرسي السلطة بالانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية الانتخابية واستبدالها بوسائل الغدر والخيانة والقتل والترويع والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة. وأكد البيان وقوف كل قيادات المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة والمواطنين في الصفوف الأولى إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. مشيراً إلى أن هذا العمل الغادر لن يثنى أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن المكتسبات والمنجزات الوطنية والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي. ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتصدّي للعصابات التخريبية من أبناء الأحمر والقوى المعادية للجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية. معبّراً عن تأييد جميع أبناء اليمن للقيادة السياسية والقوات المسلّحة والأمن في اتخاذ إجراءات صارمة والضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه زعزعه أمن واستقرار الوطن. وشدد البيان أن على الجهات الأمنية والقضائية المختصة سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. وكان المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي في الأمانة ومديرياتها وموظفو ديوان الأمانة وممثلو منظمات المجتمع المدني والقيادات النسوية والشبابية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية قد قاموا بوقفة احتجاجية في ساحة ديوان أمانة العاصمة ترحماً على أرواح الشهداء الذين قضوا نحبهم خلال الهجوم الغادر والفاشل على مسجد النهدين في دار الرئاسة والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وعدداً من كبار قادة الدولة. من جانبه قال وكيل أمانة العاصمة الدكتور عبدالوهاب صبرة: “إن ما حدث من استهداف لقيادة ومسئولي وكبار الدولة أثناء تأدية صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة يؤكد أن المخططين لهذا العمل لا يردعهم ضمير أو دين أو مبدأ خصوصاً أن الاعتداء استهدف بيتاً من بيوت الله وقتل النفس المحرمة”. وأكد صبرة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المجلس المحلّي والمكتب التنفيذ في الأمانة وجميع أبناء الشعب اليمني يدينون ويشجبون هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلّحة”. لافتاً إلى ما يقومون به من أعمال قتل واعتداء على القوات المسلّحة والأمن واحتلال ونهب وحرق مؤسسات الدولة وتكبيد الاقتصاد اليمني وخزينة الدولة مئات المليارات من الريالات. وهنّأ صبرة كافة أبناء اليمن بسلامة فخامة رئيس الجمهورية من الاعتداء الفاشل.. مؤكداً أن يد العدالة ستطال من قاموا بهذا العمل الإجرامي الشنيع, وسيدفعون ثمن خيانتهم لله وللشعب ثمناً غالياً, وسيسلّم الوطن من مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف إشعال الحرب الأهلية وضرب مقدّرات الأمة والشعب اليمني. كما أدان علماء وخطباء ومرشدو ومرشدات مساجد محافظة عدن العمل الإرهابي والإجرامي الجبان والخارق سلوك ديننا الإسلامي الحنيف والذي تعرّض له ظهر يوم الجمعة مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء والذي استهدف القيادات السياسية والتاريخية للدولة. وأوضح العلماء في بيان صادر عنهم تلقّت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه أن هذا العمل الإجرامي الخطير يشكّل قمة الإفلاس والبذاءة التي وصلت بعصابات مسلّحة وإرهابية متعددة الأوجه والأجناس إلى اللعب بنار الفتنة حتى في دور العبادة وفي أول أيام شهر رجب الذي يعتبر من الأشهر الحرم التي خصّها الله تعالى وحرّم فيها سفك الدماء وقتل الأنفس بغير وجه حق. وأشار البيان إلى أن البذاءة وصلت بهم أن يهاجموا بيوت الله أثناء أداء صلاة الجمعة بعملية غدر واهية مستغلة ظروف الأزمة السياسية الداخلية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك تحت مظلة ما سمي بالتغيير بعد أن أفلست في الاستجابة لنداءات الحوار, وتعمل جاهدة ليل نهار لإذكاء عناصر الفتنة واستيقاظها والاستفادة من خبرات الماضي التشطيري الذي كان سبباً في ويلات وحروب وانفجارات حقائب ملغومة ومذابح ومجازر لإحياء المفهوم العقائدي الدموي الذي دفنه الشعب اليمني في 22 مايو 1990م الذي تغذّى من تجارب الحرب الباردة للتخلص من الرفاق بأساليب ملتوية وجبانة. ووصف البيان هذا العمل ب«الإجرامي والإرهابي» الذي يعبّر عن مدى الجُرأة والتحلُّل من الحياء مع الله سبحانه وتعالى. وجدّد علماء وخطباء ومرشدو ومرشدات مساجد عدن الاستجابة لمنطق الحوار البنّاء البعيد عن العقلية القاصرة وفهم الحقائق ليس بفوهات القذائف ولعلعة الرصاص وإقلاق السكينة العامة دون وعي اجتماعي وإحلال الأمن والسلام محل تلك التصرفات الهوجاء والعناد الذي يفتقر إلى المقومات الأساسية لمعرفة مفهوم النظام الأساسي والذي تدافع به عناصر اللقاء المشترك عن تجاربها السيئة والسلبية للإساءة إلى الوطن وقيادته التاريخية والسياسية. وناشد البيان كافة الأطراف السياسية في اليمن أن يتقوا الله وألا يكونوا سبباً في سفك الدماء خاصة في شهر رجب الذي كانت تعظّمه حتى قبائل كفار قريش قبل الإسلام وكانوا يوقفون القتال فيه. واختتم العلماء والخطباء ومرشدو ومرشدات مساجد عدن بيانهم بدعوة المولى عز وجل بالشفاء العاجل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية والقيادة السياسية التي كانت معه وتعرّضوا لهذا العمل الغادر والجبان الذي يتنافى مع مبادىء وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف. من جانبهم أعرب قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في محافظة المهرة عن إدانتهم واستنكارهم المؤامرة الدنيئة التي استهدفت حياة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من قيادات الدولة وجمع غفير من المصلين في مسجد النهدين. وأكد بيان صادر عن فرع المؤتمر في المهرة حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المؤامرة الخطيرة لا تمت إلى الدين والمبادىء والأخلاق الإسلامية بأية صلة كونها انتهاكاً لحرمات بيوت الله. وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء كشف عن أساليب الغدر والخيانة والحقد المتراكم في نفوس مرتكبيه ويهدد أمن وسلامة الوطن وجرّه إلى الفوضى والحرب المدمرة. وأكد البيان تضامن كافة أعضاء ومنتسبي المشؤتمر الشعبي العام في المحافظة مع القيادة السياسية وكافة أبناء الوطن الشرفاء.. مترحماً على أرواح الشهداء الأبرار, ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل. كما استنكر أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة ريمة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدداً من المسؤولين في الدولة وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء, وطالبوا الجهات الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما أدانت الفعاليات السياسية والمنظمات المدنية والمجالس المحلية في محافظة المحويت العمل الإرهابي والإجرامي الجبان والخارق والذي تعرّض له مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء. وعبّر بيان صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام في المحويت وفروع أحزاب التحالف الوطني للمعارضة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني - تلقّت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - عن الأسف البالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر والتي وصل بها الإجرام والنقمة إلى استهداف دور العبادة والقيادات السياسية للبلد. وأعرب البيان عن إدانة واستنكار كافة أبناء محافظة المحويت لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي ترفضه كل الأعراف والأديان والقيم والمبادىء كونه عملاً عدائياً إجرامياً غير مسبوق استهدف رموز الوطن وقيادته السياسية والتاريخية, ولم يحترم مرتكبوه دور العبادة أثناء أداء صلاة, مستغلين بذلك ظروف الأزمة السياسية الداخلية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك تحت مظلة التغيير لتأجيج الفتنة وزيادة الخلافات والتباينات بين الأطراف السياسية. على نفس السياق استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية في محافظة البيضاء أمس السبت حادث الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف يوم الجمعة مسجد النهدين في دار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وحمّل البيان الصادر عن الاجتماع الموسّع أمس برئاسة محافظ البيضاء محمد ناصر العامري وضم قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والعسكرية والأمنية في المحافظة قيادة أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءهم مسؤولية ذلك الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان. واعتبر البيان هذا العمل الإرهابي جريمة لا يقرّها دين ولا شرع ولا عادات وتقاليد أبناء اليمن. مؤكداً أن قبائل محافظة البيضاء بالتعاون مع بقية قبائل اليمن ستقف إلى جانب أبناء القوات المسلّحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وطالب البيان القيادة السياسية والحكومة لمتابعة الخارجين عن النظام والقانون وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه. وكان أبناء مديريات محافظة البيضاء قد خرجوا مساء أمس ابتهاجاً بسماع كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وطمأنته لهم بأنه بخير وفي صحة جيدة. وفي ذات الصعيد دان المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في محافظة الضالع الاعتداء الإجرامي الذي تعرّض له فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة يوم الجمعة بجامع النهدين في دار الرئاسة. وقال البيان الصادر عنهم أمس تلقّته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن ذلك العمل الإجرامي الذي يرفضه كافة أبناء اليمن ينم عن حقد دفين لمن خطط ودبّر له في محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن وجر الوطن إلى حرب أهلية. معبّراً عن تهاني أبناء محافظة الضالع لسلامة ونجاة فخامة رئيس الجمهورية.. متمنياً لفخامته وبقية المصابين الشفاء العاجل. وأكد البيان وقوف أبناء محافظة الضالع والتفافهم خلف القيادة السياسية ورفضهم القاطع تلك الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم. مطالباً السلطات الأمنية متابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع وبما يعيد للوطن هيبته وأمنه واستقراره. وفي سياق متصل دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في محافظة عدن أمس الاعتداء الإجرامي الذي استهدف يوم أمس الأول مسجد النهدين في دار الرئاسة أثناء أداء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة صلاة الجمعة. وأشار المجلس المحلي والمكتب التنفيذ في بيان تلقّت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن هذا العمل الجبان والغادر خارج عن سلوك وتقاليد وأخلاق الإنسان اليمني والدين الإسلامي. مبيناً أن من أقدموا على هذا العمل الإجرامي إنما يريدون الزج باليمن في أتون حرب أهلية وخراب اقتصادي من خلال اغتيال كافة رموز الدولة السياسية. وقال البيان: “إن المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي وكل المواطنين الشرفاء في عدن بقدر ما يدينون هذا العمل الغادر، فإنهم يرفعون أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ومعاونيه رؤساء مجلس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان”. متمنياً لهم الشفاء العاجل حتى يعودوا لمزاولة مهامهم بإدارة شؤون الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة التي يمر بها اليمن. وأكد البيان ثبات موقف كل أبناء عدن من أجل أمن واستقرار الوطن في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أثبتت الظروف والمراحل أنه رجل المهام الصعبة ورجل الحكمة. كما أدانت السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات والاتحادات في وادي وصحراء حضرموت العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي تعرّض له ظهر أمس الأول مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء واستهدف القيادات السياسية. وأشار بيان صادر عن الجهات المذكورة إلى أن هذا العمل الإجرامي الخطير يعبّر عن الإفلاس والبذاءة التي وصلت إليها العصابات المسلّحة والإرهابية من خلال الاعتداء على دور العبادة. سائلاً الله العلي القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل, ويتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته.