حذرت منظمة أطباء بلا حدود من عودة مثيرة للجدل لمرض الكوليرا في هايتي، خاصة في العاصمة بور أو برنس.. وانتشر وباء الكوليرا في هايتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأودى بحياة أكثر من 5000 شخص في ذلك البلد الفقير الذي لايزال يتعافى من آثار زلزال مدمر ضربه في فبراير/شباط 2010.. وقالت المنظمة في بيان لها “على الرغم من أن وباء الكوليرا بدأ في التراجع في فبراير الماضي، إلا أنه لم ينته بعد”.. وشهدت مراكز العلاج التابعة للعاصمة بور أو برنس، زيادة في حالات الإصابة بالمرض منذ منتصف مايو/أيار الماضي.. وقال رومين جتينيت رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” إلى هايتي إن المنظمة عالجت خلال أسبوع واحد منذ 29 مايو الماضي ما يقرب من 2000 مريض في العاصمة.. وشددت المنظمة على “ضرورة” أن تحشد السلطات في هايتي قواها “لتوقف انتشار المرض عن طريق تعزيز أنظمة المراقبة الوطنية والمنشآت العلاجية”. وأشارت أحدث الإحصاءات التي أصدرتها وزارة الصحة العامة في هايتي والتي جمعت البيانات الواردة فيها حتى 29 مايو، إلى أن 5337 شخصاً لقوا حتفهم جراء الإصابة بالكوليرا في البلاد، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 320 ألف شخص.