يلعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بطولة جديدة مع منتخب بلاده هذا الصيف وهي كوبا أميركا 2011 المقامة على أرض الأرجنتين ، فأفضل لاعب في العالم للعامين الماضيين يبدو أنه سيكون الأفضل في العام الحالي أيضاً مطالب بفعل شيء لمنتخب بلاده كي ينسى الجمهور ما جرى في المونديال الأخير ، وهذه البطولة ستكون مرحلة حاسمة جداً في مستقبل ميسي مع منتخب بلاده وهي طريق مهم لتخليد نفسه كأسطورة في عالم كرة القدم الأبدية ويكون اسمه في الصفحة الأولى من الكتاب الخاص بأساطير الكرة .. وفيما يلي ستة أسباب توضح أهمية هذه البطولة لميسي: - تقام البطولة على أرض الأرجنتين ، ولن يغفر أحد لميسي لو شاهدوا البرازيل تحمل اللقب للمرة الثالثة على التوالي من على ملعبهم فالشعور السلبي سيتضاعف ولن يرحمه أحد حتى لو فعل ما فعل بعد ذلك. - أخر مرة فازت الأرجنتين في البطولة عام 1993 وذلك بقيادة باتيستوتا ودييغو سيموني ، هذا يعني أن الأرجنتين لم تفز باللقب منذ 18 عاماً وكسر عقدة البطولة مطلوب جداً وسيكون له أثر إيجابي على ثقة ميسي بنفسه وثقة الجماهير به عندما يتعلق الأمر بالمنتخب. - رغم أن الأرجنتين هي صاحبة الإنجاز التاريخي بالبطولة مشتركة مع الأورغواي ب 14 بطولة لكل منهما ، لكن النظام الحديث للبطولة منذ عام 1975 شهد تفوقاً برازيليا حاصدين 5 بطولات مقابل اثنين فقط للأرجنتين وثلاث بطولات للأورغواي مما يعني أن ميسي مطالب بتقليص هذا الفارق. - هذه البطولة بروفا مهمة لمونديال عام 2014 ، فالبرازيل تعد المرشحة للقب منذ الآن بسبب استضافتها له واللعب بقوة ضدها وزرع الشك مهم جداً من أجل منافسات ما بعد عامين .. ميسي يعلم أن الطريق ليقفز فوق مارادونا هو كأس العالم ومن دون هذا اللقب لن يستطيع خلخلة عرش أسطورة دييغو. - لأن ميسي فاز بكل شيء مع برشلونة ولكنه لم يفز بشيء مع الأرجنتين وهذا أمر يشوب مسيرته ، فأساطير كرة القدم كلهم من مارادونا وبيليه وبكنباور وكرويف وزيدان عرفوا النجاح مع الأندية والمنتخبات ومن هنا فإن حصد البطولات مع منتخب بلاده طريق خلق أسطورة بالنسبة له. - لأن المدرب تغير ، وفي الماضي حمل كثيرون المسؤولية لمارادونا بعضهم لأسباب عدائية تاريخية وبعضهم لأنه يرى ذلك وبعضهم لأنه يحب ركوب الموجة ، والآن سيتردد أولئك جميعاً بتحميل المسؤولية في حال الفشل للمدرب باتيستا لأنه بات من المعلوم أن ميسي لاعب لا يحتاج مدرباً كي يوجهه فهو خارق للعادة بطبعه.