القاهرة - سبأنت دعا مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس الأحد جميع حركات المعارضة الدار فورية المسلحة إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي مع حكومة السودان في أقرب وقت وذلك على أساس مشروع وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وشدد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في بيان صحفي في ختام اجتماعه غير العادي بأن هذا المشروع أساس لتحقيق السلام الشامل والدائم في دارفور.. مؤكداً أهمية مشاركة مصر في لجنة تنفيذ متابعة وثيقة الدوحة كشريك رئيسي في دعم جهود السلام في السودان. وأشاد البيان في الوقت ذاته بنتائج مباحثات سلام دارفور التي انطلقت في الدوحة عام 2009 تحت رعاية جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وبالجهود الحثيثة القطرية بالتعاون مع الوسيط المشترك للمنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي. ورحب بمشروع وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي تم صياغتها في ضوء المشاورات والمناقشات والمحادثات المباشرة والمفاوضات فيما بين الأطراف السودانية المعنية بالسلام في دارفور، والتي تشمل جميع القضايا الرئيسية الضرورية لاستعادة السلام والاستقرار في دارفور. وأشاد بجهود الجامعة العربية من أجل إحلال السلام في السودان.. داعياً إلى مواصلة تنسيق المواقف بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة عدم الانحياز الرامية إلى دعم مفاوضات السلام بالدوحة وتعزيز الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور ومواجهة أي تداعيات سلبية على استقرار السودان.