سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بجريرة من يعاقب الطالب....؟ إضرا ب أعضاء هيئة التدريس في حرم منازلهم مع تسلمهم لكامل مستحقاتهم فيما وصل الحال ببعض الطلبة إلى أن يبيع أحدهم"حوله" وآخر"ثور أسرته" في سبيل مواصلة التعليم الجامعي
الدكتور يحيى عبدالغفار نائب عميد كلية العلوم الإدارية لشئون الطلاب...تحدث قائلاً”: صراحة نحن نعزو أسباب تأخير الدراسة وتعطيلها إلى ثلاثة أسباب: عدم استشعار المجلس الأعلى للتعليم العالي بأهمية وخطورة الموقف وكان يجب أن ينعقد المجلس فوراً وعاجلاً منذ بداية الأزمة وتشخيص المشكلة في كل جامعة وطرح الأسباب وشرحها ووضع المعالجات وتنفيذها إلى آليات للتنفيذ الفوري وهذا الذي لم يحدث إلا متأخراً. الطلاب أنفسهم وعدم تجاوبهم مع أعضاء هيئة التدريس والتعبئة الخاطئة في الساحات وخارج الجامعة مما أدى إلى أنهم حاولوا منع الدراسة من أنفسهم، كذلك خوف بعض أولياء الأمور على سلامة أبنائهم من الأوضاع التي تحصل في البلاد. نقابة أعضاء هيئة التدريس والبيانات التي طالبت بالإضراب الشامل أدى إلى حدوث شلل شبه تام في العملية التعليمية، والآن عندما فوجئنا بالطلاب الذين يريدون التعليم أن يؤجل يطالبون اليوم بدراسة، بل إن بعضهم استنكر عدم تطبيق اللوائح على المتخاذلين وبعدما وجدنا قرار مجلس الجامعة باستئناف الدراسة في 25يونيو فوجئنا بنقابة أعضاء هيئة التدريس تعيد الاستمرار في الإضراب، وكأن العملية سياسية بحتة من النقابة . لأنه كلما توصلنا إلى اتفاق مع الهيئة الإدارية للنقابة نجدها تنقض الاتفاق وتعيد الإضراب. ومع ذلك ندعو كل الزملاء إلى تغليب المصلحة العامة على الخاصة والترفع على المطالب الصغيرة فمصلحة أبنائنا والتعليم واليمن فوق كل اعتبار وأدعو وأملي كبير من كل الزملاء أن نتجاوز هذه المحنة ونعمل على ممارسة دورنا المهم والقيادي ونجعل من جامعتنا جامعة تنوير لا جامعة تجهيل” على رئاسة الجامعة تلبية مطالبنا فيما تحدث الدكتور مشهور مغلس كلية التربية قسم اللغة الانجليزية:”كان الإعلان من قبل قيادة الجامعة دون الاتفاق مع نقابة أعضاء هيئة التدريس فالنقابة لها مطالب تم الاتفاق مع رئاسة الجامعة لتوفيرها؛ ومنها التأمين الصحي وأجهزة الكمبيوتر واتفق رئيس النقابة مع مجلس الجامعة على أساس أن يكون اتفاقا مشروطا بتوفير المتطلبات، وبالتالي إذا وفرت الجامعة المتطلبات فسنبدأ بالتدريس، ونحن لا نقول هذا من باب أننا نجري وراء مطالب شخصية وإنما هذا دليل على سلمية أعضاء هيئة التدريس” وعن الأسباب التي استدعت النقابة إصدار البيان النقابي بعد قرار مجلس الجامعة ببدء الدراسة بتاريخ 25يونيو تحدث قائلاً:”هذا القرار صعب أن يأتي الطلبة الجامعة؛ لأن الظروف لا تسمح بذلك بسبب المواصلات وكذلك لماذا لا يكون قرار جامعة تعز مماثلا لقرار جامعة صنعاء والحديدة باستئناف الدراسة بشهر أغسطس ولماذا نحن في جامعة تعز ندرس والجامعات الأخرى أجلت الدراسة...وصحيح أن مهنة التدريس مهمة وطنية ولكن يجب على الجامعة أن تنفذ مطالبنا حتى نستأنف الدراسة”. موقف سياسي أما الدكتور عادل العامري رئيس قسم مالية ومصرفية في كلية العلوم الإدارية، وعضو نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز أوضح: بالنسبة لتوقف الدراسة بالجامعة فيما يخص نقابة أعضاء هيئة التدريس فقد كان موقفها موقفا سياسيا حيث إن النقابة نهجت نهج عدم التدريس تماشياً مع مطالب الاعتصام ومطالب الساحات فمنذ اللحظة الأولى أعلنت النقابة بيانا بإضراب عام وشامل كان في تاريخ 19/3/2011م وفوجئنا ونحن بالقاعات بتوزيع هذا البيان وقرأنا البيان بعد خروجنا من المحاضرة وطرحنا ملاحظات لرئيس النقابة هل يجوز أن يصدر بيان إضراب عام وشامل من أول لحظة قبل أن يسبقه توعية الطلاب والمهتمين بالمطالب التي تعتزم النقابة المطالبة بها دون إعلامهم بنتائج المفاوضات مع قيادة الجامعة حول هذه المطالب ودون إعطاء أو اتباع طرق ومراحل الإضراب...وهنا وقعت النقابة في خطأ مهني...وأنا باعتباري عضو لجنة الرقابة والتفتيش في النقابة طرحت لهم الملاحظة هذه حول هذا الخطأ فتفضل الأخ رئيس النقابة بالقول إنه ربما نكون ارتكبنا خطأ نظراً لبداية فترة عملنا في العمل النقابي فقلنا له: ليس عيباً أن يخطئ الإنسان ويجب أن تصححوا هذا الخطأ عن طريق فك هذا الإضراب والدعوة إلى استئناف الدراسة وقال لي حينها نحن سنمشي بهذا الطريق ونعمل على فك الإضراب، وتم التواصل بينهم وبين قيادة الجامعة وتم الاتفاق على لقاء تشاوري للجمعية العمومية تعتبر للنقابة وهم أعضاء هيئة التدريس والتقينا في قاعة الدرة في شهر ابريل..وتم النقاش باستفاضة وبما حصل فيه من إساءة وتجاوزات على رئيس الجامعة من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس والتي لا تليق بهم” يغلبون المواقف السياسية وأضاف العامري:”وفي نهاية الاتفاق تم عمل محضر يوقع من قبل رئيس الجامعة وقبل رئيس النقابة على استئناف الدراسة، ولكننا فوجئنا أن النقابة تستمر بالإضراب وكان ما يسمى بمصطلح العصيان المدني بدأ يظهر في تلك الأيام وقالوا لأنه يوجد عصيان مدني في جامعة عمران فنحن مثلنا مثلهم وهذا جاء على لسان عضو من أعضاء الهيئة الإدارية بالنقابة...وقلنا له الأولى أن النقابة تحترم اتفاقها مع رئاسة الجامعة والذي تم في وجود كل أساتذة الجامعة، ولكنهم طالبوا بالاستمرار بالإضراب وما زالوا...ومع ذلك تم الاتفاق على استئناف الدراسة في 25يونيو وبحضور رئيس النقابة في مجلس الجامعة على استئناف الدراسة، وبعد الاجتماع التقيت برئيس النقابة بحضور الدكتورة خديجة السياغي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وقال الدكتور فتح المحضار حينها إن الوقت مناسب لاستئناف الدراسة...وخصوصاً أن إعلان الدراسة في الصيف يعني مصادرة لحقوقنا في الإجازة العلمية فنحن لدينا أبحاث ومهام علمية نريد إنجازها بالصيف كما أنني كنت أنا من ضمن الذين درسوا في موعد إعلان الدراسة بشهر ابريل ونحن لا نستطيع التدريس في العطلة الصيفية..وبالتالي بسبب ما تمر به البلاد من أزمة سياسية فقد اقترحت عليهم لماذا لا ندرس في هذه الشهرين وتكون مهلة لرئاسة الجامعة حتى تنفذ مطالب النقابة ما لم فإننا سنستأنف الإضراب من العام القادم؛ لأننا معاهم في المطالب قلباً وقالباً فنحن من أعضاء الهيئة، ولكننا فوجئنا أنهم مصممون على تنفيذ المطالب الآن...وعلى ما يبدو أنهم يغلبون مواقف سياسية على مواقف مهنية أو وطنية”. واستطرد الدكتور العامري:من منا لا تحضره الآن قصة الراعي الذي يحكى انه كان يرعى الأغنام ويعود عند الغروب وكان هذا الراعي يجلس وحيداً مع الأغنام يعزف لها على الناي فكر وفكر وقال أنا أجلس وحيداً هنا وأهل القرية يجلسون مع بعضهم البعض هناك! فقال سوف أكذب عليهم وأخذ يصرخ وينادي ويقول: الذئب الذئب ساعدوني.. الذئب يأكل الأغنام سمع أهل القرية الصراخ فحملوا العصي وجاءوا يركضون إلى الراعي ليساعدوه. ضحل الراعي وقال ها ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب، وفي اليوم التالي صرخ مرة ثانية وقال الذئب ساعدوني إنه يأكل الأغنام وعندما جاء الرجال ضحك مرة ثانية وقال ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب، يوم من الأيام جاء الذئب وهجم على الأغنام. فخاف الراعي وأخذ يصيح ساعدوني.. الذئب الذئب لكن لم يأت أحد ليساعده لأنه رجل كذاب، فحزن الراعي كثيراً على الأغنام التي أكلها الذئب وقال هذا جزائي لأنني كذبت على الناس، لكن لن أكذب مرة ثانية أبداً.. القرار كان مخالف للقانون وعن رأي القانون في الإضراب وتعطيل الدراسة الجامعية تحدث لنا الدكتور عبدالله محمد الحكيم...كلية الحقوق جامعة تعز...قسم القانون الجنائي..قائلا:ً” هناك سببان مخالفان للقانون في تعطيل الدراسة الجامعية للفصل الدراسي الثاني أولهما قرار رئاسة الجامعة الذي أصدر بدون اللجوء إلى مجلس الجامعة وهذا القرار كان مخالفاً للقانون لأنه لم يتخذ بمجلس الجامعة...أما في جامعة صنعاء فقد كان القرار قرار مجلس جامعة في بداية الفصل الدراسي الثاني. أما بالنسبة للنقابة فقد قامت بتقديم طلبات للجامعة بعدة مطالب، ولكنها خالفت القانون عندما لم تسر بالإضراب وفق المراحل القانونية والتي تبدأ برفع الشارات الحمراء لمدة معينة، ثم الإضراب لساعات معينة إلى أن يأتي الإضراب الشامل حتى تتحقق المطالب، ولكن النقابة أشهرت الإضراب الشامل بسرعة ولم تمر بمراحل وهذا كان مخالفاً للقانون.أما بالنسبة للطالب فمن حقه أن يتعلم لأنه حق دستوري كفله له الدستور والقانون. ويتحمل مسئولية تعطيل الدراسة الطرف المتعنت سواء النقابة أو الجامعة..فالنقابة لديها مطالب يجب على الجامعة أن تحققها والجامعة إذا كانت قادرة على تحقيق تلك المطالب ولم تحققها فهي متعنتة أما إذا كانت الجامعة لا تستطيع أن تحقق تلك المطلب فتعتبر النقابة متعنتة...فمثلاً التأمين الصحي هذا مطلب سهل على الجامعة توفيره وهو موجود في قانون التعليم إلا أنه غير موجود في ميزانية الجامعة التي ترفع لوزارة المالية وهنا يكون الخلل فيمن يعد الميزانية. ونحن نرى الوضع الصعب الذي تمر به البلاد وجامعة تعز جزء من الجامعات اليمنية وربما تكون أفضل حالة فهناك بعض المواد درسها الطلبة واختبروها في موعدها بينما في جامعة صنعاء لم يدرسوا للآن. ومع ذلك يحق للطالب أن يقاضي من كان المتسبب في تعطيل.” النقابة لا تمثل هيئة التدريس في ذات السياق القانوني ..تحدث الدكتور منصور عبد السلام ألواسعي نائب عميد كلية الحقوق بجامعة تعز وأستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية المساعد “ بالنسبة لقرار أعضاء هيئة التدريس الخاص باستمرار الإضراب وعدم التدريس ومنع الاختبارات هذا ليس نابعا من جانب مهني أو أكاديمي أو حرص على حقوق أعضاء هيئة التدريس إنما جاء من جانب سياسي مرتبط سياسيا بأحزاب اللقاء المشترك وهذا واضح ولا يحتاج لتوضيح؛ لأن النقابة معروف أنها تمثل أحزاب اللقاء المشترك ولا تمثل أعضاء هيئة التدريس كافة ..كما أن هذا القرار مجحف بحق الطالب وخصوصاً الذين استكملوا دراسة معظم مقرراتهم ..فالأستاذ الذي يضرب بهذا الوقت العصيب على الوطن هو ليس متضررا بقدر ما هو متضرر الطالب من مصادرة حقه في التعليم. كما أنني مستغرب من حكاية الإضراب والاعتصام هذه فمعروف أن الإضراب يتم في مقر العمل يعني أن يأتي عضو هيئة التدريس إلى مقر عمله ويجلس بمكتبه حتى ينتهي الدوام، لكن عندنا فوضى بكل معنى الكلمة ويعتبر الآن بمثابة الغائب؛ لأنه يجلس في بيته ويقول أنا ملتزم بالإضراب وبالتالي فمرتبه الذي يصل إلى 250 ألف ريال حرام حرام يأخذه وهو جالس في بيته. ولكن ألم يسأل نفسه أنه محمل أمانة ومسئولية تعليم الطالب ويتقاضى المعاش على هذا الأساس، فأين مصلحة الطالب من هذا كله وهو تضيع منه سنة دراسية، بالإضافة إلى الخسارة المادية التي خسرها الطالب على هذه السنة الدراسية فأقسم بالله العظيم إن هناك من الطلبة ممن حدثونا أنهم باعوا أحوالا وواحد باع ثور أسرته ليستطيع الحضور للاختبار فبذنب من هؤلاء الطلبة!؟ وهل هذه الثورة التي يزعمونها هي على الأغنياء أو ثورة أغنياء على فقراء وإذا لهم مطالب فيجب أن تكون مطالبهم ضمن أطر شرعية لا أن تكون ستارة لتنفيذ مطالبهم السياسية... المناخ العام - تعظم درجة طالب العلم والعالم بقدر ما اكتسبه من علم التوحيد وعلم العمل في عظم استغفاره وإنابته لله جل جلاله وفي هذا الزمن ربما ترون أن كثيرين أساءوا ظناً بالعلم من جهة، بل من جهات: أساءوا ظناً بالعلم في ظن بعضهم أن العلم لا فائدة مرجوة منه بقدر ما يبذل منه الباذل ومنهم من أساء ظناً بالعلم في أنه إذا تعلم فإنما سيكون في نهايته مثل غيره ولن يكون من الأثر الشيء الكبير الذي يوازي تعبه في العلم. الدكتور حلمي على محمد الشيباني رئيس قسم الأصول في كلية التربية جامعة تعز، أستاذ مشارك” من زمان وأنا أبتعد عن السياسة، وما يهمني إلا شيء واحد هو العلم والبحوث وصراحة هناك أسباب عديدة لتأجيل الدراسة عن وقتها المفروض وأهم تلك الأسباب هو المناخ العام الذي تمر به البلاد فحاليا قرار مجلس الجامعة تزامن مع أزمة المشتقات النفطية مما يجعل المواصلات صعبة على الجميع وسابقاً كان السبب الوضع الأمني في البلاد ومن ثم إضراب النقابة والذي يسعى وراء تحقيق مطالب حقيقية لأعضاء هيئة التدريس ولكن نحن لا نعلم لماذا يتزامن هذا الإضراب بالتوقيت الذي تمر به البلاد من أزمات سياسية فهل لهم مآرب أخرى أنهم يستخدموا عصا موسى لا ندري.. المهم أننا من ذوي الدخل المحدود ولابد أن نحلل لقمة العيش واستمرار العمل الدراسي في مؤسسات الدولة لا يتعارض مع متطلبات الثورة كما يقولون أما من يشدد في المطالبة بتأجيل الدراسة من الطلبة فهذا شخص يحمل رأيا انفعاليا أو قد يكون من الطلبة الذين يمثلون بوقا أو تابعا أو ببغاء، ولكننا لا نقيس عليهم أنهم أصحاب الرأي الكامل وبالنسبة لي فقد درست الفترة الماضية وجاء الطلاب وعملنا محاضرة. أما الدكتور محمد شوال نائب عميد كلية التربية لشئون الطلاب ورئيس قسم الرياضيات فأوضح بالقول: نحن نأسف ونتألم على الطلبة والخسارة التي يتحملونها حاليا بسبب أزمة الوقود التي تمر بها البلاد كما أن هناك بعض الطلاب يريدون الدراسة والبعض الآخر لا يريدون ونحن تركنا الحرية للجميع فالطالب الذي يريد أن يدرس يحضر ومن لا يريد لا يحضر، ولكن هناك من الطلبة ممن كانوا يحاولون مصادرة التدريس عمّن يريدون الدراسة وهذا ما حصل في شهر مايو عندما أعلن البدء بالدراسة فقد كان هناك العديد من الطلبة يحاولون إثارة الشغب والإزعاج وقد حاولوا الدخول للقاعة وأنا أدرس وصيتهم أكثر من مرة، ولكن في المرة الثالثة لم أستطع؛ لأنهم بدأوا بالدخول بالمهاترات مع الطلبة و زملائهم مما اضطرني للخروج من القاعة وقد شددنا أن الدخول للكليات يكون بحسب النظام والجدول وهذا ما طلبناه من أمن الجامعة، ولكن المناخ العام والأوضاع في البلاد أجل الدراسة مجددا وقد جاء قرار الجامعة باستئناف الدراسة في 25 يونيو، ولكننا فوجئنا بقرار النقابة الاستمرار بالإضراب ونحن مع مطالب النقابة؛ لأننا من أعضاء هيئة التدريس ولكن ينبغي على الجميع أن يغلبوا مصلحة الطالب سواء النقابة أو الجامعة. أما بالنسبة للمهاترات السياسية في الجامعة فأضاف الدكتور شوال: أنا كنت في أمريكا ولم يكن هناك أي إقحام للجامعة بالسياسة، بل يوجد ساحات مخصصة للاعتصامات وكانت تقام الندوات التي تناقش فيها ما تريد وتعبر عن رأيك بحرية كاملة والدراسة لا تؤجل ولا توقف مهما حصل.