اقر مجلس شئون الطلاب بجامعة صنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور حسان عبد المغني وعضوية نواب عمداء الكليات لشئون الطلاب اليوم بالإجماع استمرار الدراسة الجامعية في كل الكليات وعدم التعامل مع أي دعوة للإضراب أعلنت عنها قيادات نقابية. وأكد الاجتماع على أن أي احتجاجات لن تؤثر على سير العملية التعليمية لوعي الكثير من أعضاء هيئة التدريس بخطورة موقف الطلبة الذين لم يكملوا بعد الفصل التعويضي بسبب الأزمة السياسية التي عطلت الدراسة وحرمتهم من الإجازات السنوية طبا للتقويم الأكاديمي. وفي السياق ذاته نفذت رئاسة الجامعة زيارات ميدانية للكليات للاطلاع على سير العملية التعليمية اكد خلالها رئيس الجامعة الدكتور احمد باسردة إنتظام المحاضرات حيب الجداول المعدة من الكليات وعدم غنصياع الهيئة التدريسية لدعوات الاضراب التي اطلقتها نقابة هيئة التدريس المنتهية فترتها. وقال:لم تعد النقابة مخولة قانونا بإصدار اي قرار كاالعوة الى الاضراب لأنها أصبحت فقط لجنة تحضيرية مهمتها التحضير والبدء بانتخاب نقابة جديدة بحسب ما اعلنت عنه سابقا. وعلى ذات الصعيد عبر اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة عن رفضهم القاطع لدعوات الاضراب التي تحاول تكرارسيناريو العام الماضي وتعليق العملية التعليمية اليوم بحجة اجراء انتخابات القيادات الاكاديمية بالجامعة بالمخالفة لقانون التعليم العالي . وشددوا في بيان اسموه البيان رقم واحد على ضرورة تخلي النقابة المنتهية فترتها عن حالة التمرد التي تمارسها والانصياع لقرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعيين رئاسة الجامعة الحالية ونوابها لان الرئيس هادي مرجعية الجميع ويستمد قوة قرارته من الاجماع الدولي. واكدوا على اهمية النأي بالعملية التعليمية داخل الجامعة عن الصراعات السياسية والحزبية وتقديم الواجبات الاكاديمية تجاه الطلبة على اي إملاءات حزبية وسياسية. مؤكدين إصرارهم المطلق على الاستمرار في الدراسة في جميع الكليات انتصارا لقيم الحق والنظام والقانون وتغليب مصلحة الطلبة المتضرر الوحيد من هذا العبث. ودعا البيان جميع الطلبة عدم الاصغاء لاي دعوات تحاول تعطيل العملية التعليمية لانهم المتضرر الوحيدوالتمسك بحقهم في التعليم من خلال التواجد في القاعات الدراسية والانتظام حسب الجدول ليتمكنوا من تجاوز الفصل الدراسي بنجاح. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الدكتور عبدالله العزعزي رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران أن نسبة الالتزام والاستجابة للإضراب تجاوزت 90% في كافة كليات جامعة صنعاء والكليات الفرعية في خولان وأرحب والمحويت ومأرب . وأوضح العز عزي إن الإضراب يشمل برنامج احتجاجي وفعاليات متنوعة وسيستمر حتى تحقيق كافة مطالب النقابة وفي مقدمتها القبض على البلاطجة الذين اعتدوا على أعضاء هيئة التدريس والتحقيق معهم وإحالتهم للقضاء ومحاسبة من حرضهم وقادهم ومولهم والإطاحة بالإدارة المؤقتة غير الشرعية للجامعة التي تمادت في تجاوز القانون وارتكاب المخالفات وحولت الجامعة إلى ساحة صراع . وأكد الدكتور العزعزي أن النقابة حريصة كل الحرص على عدم ضياع يوم واحد على أبنائنا الطلاب خصوصا وإنهم في بداية الفصل التعويضي الثاني ولكنها وجدت نفسها مضطرة ومجبرة للجوء الى خيار الإضراب كوسيلة ضرورية لرد الاعتبار لكرامة أعضاء هيئة التدريس وقدسية الحرم الجامعي والإطاحة بالإدارة غير الشرعية المغتصبة للسلطة في الجامعة . وأشار إلى أن النقابة عازمة على إجراء الانتخابات للقيادات الأكاديمية في الجامعة واختيار اداراة جديدة عبر انتخابات حرة ومباشرة من أعضاء هيئة التدريس . ولفت إلى أن النقابة دشنت اليوم انتخابات اللجان النقابية بالكليات ومندوبي المؤتمر العام على طريق انعقاد المؤتمر العام السادس بإجراء انتخابات كلية الزراعة بمشاركة فاعلة من هيئة التدريس ومساعديهم وشهدت منافسة ديمقراطية رائعة أسفرت عن انتخاب لجنة نقابية مكونة من 6 أعضاء واثني عشر مندوبا للمؤتمر العام . وكانت النقابة أصدرت بيان أكدت فيه إن إجراء الانتخابات كان خيارا أخيرا وضروريا تجاه التسويف والمماطلة من الجهات المعنية لسد حالة الفراغ القانوني الذي تعيشه الجامعة وإنقاذاً لها من الانهيار وتجنيبها الصراعات والتقاسمات السياسية باعتبارها عقل المجتمع ومؤسسته الرائدة لبناء الحاضر والمستقبل. وجددت النقابة التأكيد على استمرار الإضراب ودعت أعضاء هيئة التدريس للالتزام بالإضراب الشامل ابتداء من اليوم السبت 22/9/2012م والتواجد في كلياتهم لتنفيذ البرنامج ألتصعيدي الاحتجاجي المصاحب للإضراب. وأكدت على انعقاد المؤتمرات الانتخابية الفرعية بالكليات لانتخاب مندوبي المؤتمر العام للنقابة في مواعيدها المحددة في الجدول المعلن من قبل الهيئة الإدارية. ودعت الطلاب والطالبات للتضامن مع جامعتهم وأساتذتهم وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم إسقاط الإدارة المؤقتة غير الشرعية ومحاسبتها، وانتخاب قيادة جديدة للجامعة. وإحالة من قاموا بالاعتداء الجسدي واللفظي على أعضاء هيئة التدريس ومن سهل دخول البلاطجة إلى الحرم الجامعي إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع. وأهابت الهيئة الإدارية للنقابة بكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التضامن معها ومساندة جهودها لإنقاذ الجامعة من الانهيار. ودعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التفاعل مع ما يحدث في الجامعة وتغطيته أولا بأول.