دعا الكابتن ناجي أحمد حسن نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز جميع الفرق المشاركة في بطولة فقيد الرياضة اليمنية المدرب الوطني المعروف عبدالله عتيق إلى ضرورة التحلي بالأخلاق قبل الرياضة وجعلها الشعار الدائم ليس فقط خلال المشاركة الحالية بل في حياتهم اليومية. وكانت صالة النادي الأهلي قد شهدت عصر أمس سحب قرعة بطولة عتيق الخماسية الأولى والتي سيشارك فيها 36 فريقاً في ثلاث فئات هي: البراعم – الناشئين – الأشبال .. وسيجمع اللقاء الافتتاحي المرتقب فريقي المرحوم عبدالله عتيق وشقيقه اتحاد الهادي . وتطرق الكابتن ناجي إلى مناقب الفقيد التربوية قبل الرياضية ، وإلى الدور الذي لعبه في مختلف المهام كمدرب أو كمسئول في الأندية أو المنتخبات الوطنية .. شاكراً قيادة النادي الأهلي على البادرة الطيبة المتمثلة بإقامة منافسة تجمع الفئات السنية المختلفة التي كانت محببة إلى عتيق المدرسة التدريبية المتكاملة والتي تخرج من فصولها نجوم يشار إليهم بالبنان .. مؤكداً إقامة البطولة بشكل سنوي تكريماً ل”عتيق” . وكان الكابتن عبدالعزيز طه ممثل النادي الأهلي في الاجتماع الموسع ،الذي أجاب عن استفسارات المشاركين فيما يخص البطولة، قد ألقى كلمة أشار فيها إلى عظمة ما قدمه عتيق للرياضية اليمنية بشكل عام ولمحافظة تعز بشكل خاص والدور الذي لعبه مع الأهلي في أكثر من فترة كان فيها أميناً على واجباته المناطة به وارتبط ارتباطاً وثيقاً بالجميع لاعبين وإداريين وجماهير وبطولات أيضاً . وأخذ “بن طه” الجميع في جولة هامة تحدث خلالها عن الدور الذي تلعبه مثل هذه البطولات في اكتشاف المواهب القادمة من المدارس والحارات التي كانت قريبة من الأندية في السابق ومعبراً عن إيمانه العميق أن لاعبي الأمس كانوا يمتلكون الولاء للرياضة ولكن بحدود لا تلهيهم عن المدرسة أو الوظائف الأخرى وتعمروا في الملاعب التي تتذكرهم حتى اللحظة ونجحوا في حياتهم العلمية والعملية عكس لاعب اليوم الذي أعطى جل وقته للرياضة وأهمل الكثير من المهام الضرورية وعلى رأسها الدراسية رغم اختلاف المناخ والأفكار في زمن الاحتراف الذي جعل لاعب الكرة أفضل من الطبيب والمهندس . وأعاد “بن طه” تلك الأهداف إلى دعوات كان يوجهها الفقيد لكل أبنائه من اللاعبين وهو ما يجب أن يتسلح بها لاعبو اليوم و جعل الرياضة وسيلة للسمو بالروح ولزرع الحب والبسمة والاستفادة قدر الإمكان وليس غاية تفسد النفس وتتلاعب بمصيرهم وأوقاتهم وتسرع في إنهاء مشوارهم الرياضية بسرعة دون إدراك ووعي ولا يكونون أصحاب فائدة لمجتمعهم الكبير.