قال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى في مملكة البحرين إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الكيان الذي يجمع ويقوي من وحدة و هوية ومكانة دول الخليج الجغرافية، مؤكداً أن هذا الكيان الخليجي الواحد قد نجح باقتدار في حماية مكتسباتنا وصون أمننا وأماننا خلال ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية، مثمّنا كل الإجراءات التي اتخذتها المملكة لتحقيق التوافق الوطني. جاء ذلك خلال لقاء سموه بقصر الرفاع أمس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وأثنى ولي العهد البحريني على الموقف المشرف للأشقاء في الدول الخليجية وهو ما يجسّد معنى التلاحم والترابط بين الدول الخليجية وما يجمعها من مصير ومستقبل واحد، مقدراً دور وجهود الدكتور الزياني فيما يتعلق بالجوانب التنسيقية والتنظيمية بين الدول الأعضاء وتفعيل كل ما من شأنه أن يصب في المصلحة الخليجية سواء السياسية أم الاقتصادية أو الاجتماعية والتنموية تحقيقاً لطموحات وتطلعات شعوبها. وثمّن الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مبادرات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومساعيه الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعى والشفافية والتعامل مع الأحداث بشجاعة وتصميم من خلال دعوة جلالته إلى الحوار وتشكيل لجنة تقصي الحقائق وهي حنكة سياسية متأصلة في شخص جلالة الملك المفدى. كما نقل الأمين العام ثناء الدول الخليجية على أهداف ومضمون و نتائج الجولة الأخيرة التي قام بها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأوروبية وتقدير المسئولين لجهود سموه الحثيثة لاستتباب الأمن ولدعم مبادىء العدالة والكرامة وإعطاء الصورة الحقيقية للعالم والسير نحو تحقيق المزيد من النتائج التنموية. وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الإقتصادية والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار ولي العهد.