أشاد الممثل الدولي الأممي لصندوق الأممالمتحدة للسكان جون مارك بالجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية في إيواء النازحين من أبناء محافظة أبين المتضررين من المواجهات بين العناصر الخارجة عن القانون والأعراف الدولية لحقوق الإنسان وبين القوات والمسلحة والأمن. ونوّه المسئول الدولي في التقائه أمس مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور بمستوى التنظيم والإيواء لكافة المتضررين من النازحين وتقديم الرعاية الإنسانية والطبية اللازمة لهم. وأطلع مدير عام الصحة في عدن المسئول الدولي على النشاط الإجرائي الذي شرعت الدولة في تقديمه وبصورة عاجلة لإيواء النازحين في مدارس مدينة عدن ولحج والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف أسرة والمساعدات التي قدّمت لهم، بالإضافة إلى تفقد عدد من المسؤولين من الدولة أحوالهم وبشكل منتظم وبخاصة من قبل وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والذي ساعد في تذليل كافة الصعوبات وتنظيم عملية الإغاثة الإنسانية وبصورة منظمة وفي ضوء إحصاءات منظمة ومبرمجة غير قابلة للتسويف.. موضحاً أن هذا النشاط يعمل على مدار الساعة وشكلت لجان خاصة معنية بشؤون اللاجئين..وأبدى المسؤول الأممي استعداد صندوق الأممالمتحدة للسكان لتقديم كافة أنواع وأشكال المساعدة الإنسانية للمستشفيات الحكومية اليمنية العاملة في مدينة عدن وبقية محافظات الجمهورية. منوهاً بتعاون السلطات المحلية في تسهيل أعمال البعثات الأممية الدولية التي زارت النازحين ومنها منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة الصحة العالمية “اليونيسيف” والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي. وكان اللقاء قد ناقش- وبحضور المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينةعدن المهندس محمد موسى ومدير الصحة الوقائية محمد علي كليب وعدد آخر من المسؤولين من ممثلي مكاتب الصحة العالمية “اليونيسيف” في اليمن- جوانب التنسيق الفني الوقائي لوضع آلية عمل فنية وشاملة لمكافحة الأمراض الوقائية والمعدية والسارية والاهتمام بالنظافة العامة وخاصة في أماكن تواجد النازحين والأحياء السكنية، ونقل مخلفات القمامة من الشوارع والشروع في عملية الرش الوقائي للحد المبكّر من تلك الأمراض المعدية كإجراء وقائي روتيني يساعد في تأمين الصحة العامة.