ناقش اجتماع بالغرفة التجارية والصناعية في عدن برئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية محمد عمر بامشموس وحضور تجار التجزئة للمواد الغذائية الأساسية المواضيع المتعلقة بتأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية وتنظيم بيعها بأسعارها الثابتة المحددة من قبل وزارة الصناعة والتجارة. واستعرض الاجتماع تقارير موجزة تناولت الاستقرار التمويني في مخازن تجار التجزئة في عدن ومدى التزام التجار بتسعيرة المواد الغذائية والاستهلاكية مثل القمح والسكر والدقيق والأرز، وكذا تسويقها وفقاً لطلب الباعة من التجار في المحلات التجارية والبقالات العامة. وأكد الاجتماع أهمية إيجاد آلية عمل فنية على نحو استثنائي لنقل المواد الغذائية المطلوبة دون تأخير, وتوفير مادة الديزل للناقلات لتأمين نقل احتياجات المواطنين من المواد الغذائية لشهر رمضان. وطالب التجار المسؤولين في مكتب وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية والصناعية في عدن بتذليل الصعوبات الفنية إن وجدت والخاصة بنقل الحاويات التي تحتوي على المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء عدن بصورة منتظمة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في عدن محمد عمر بامشموس، ومدير عام مكتب الصناعة والتجارة حسين مكاوي التزامهم القيام بالمتابعة والمراقبة لتجار التجزئة لتسهيل الحركة التجارية في عدن بصورة مستقرة تضمن إيصال المواد الغذائية للمواطنين واتخاذ الإجراءات الفنية والرقابية المتمثلة بتكليف مكاتب الصناعة والتجارة فرق تفتيش رقابية لمتابعة سير العملية التجارية في عموم مديريات محافظة عدن. إلى ذلك ناقش الاجتماع الذي عقد أمس في عدن برئاسة وكيل محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي وضم مدراء عموم المديريات ومكتب الأشغال العامة القضايا المتصلة بتطوير أداء عمل المجالس المحلية في مديريات المحافظة وتسيير أنشطتها وبرامجها. وتطرّق الاجتماع الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد الركن غازي أحمد علي ومدير جهاز الأمن السياسي في المحافظة العميد فيصل البحر ومدراء عموم إدارات المرور والجوازات والأشغال العامة والطرق وشركة النفط اليمنية إلى المظهر الجمالي لمدينة عدن والتشوهات التي حصلت فيها جراء أعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها المحافظة مؤخراً وقطع الطرقات وكذا المخالفات التي تقوم بها بعض العناصر في محطات الوقود ورفع قيمة أجرة وسائل النقل الداخلية دون أي مبرر. وشدد الاجتماع على ضرورة توزيع عناصر الأمن العام للإشراف على كافة محطات الوقود ومنع تدخُّل أي عناصر مدنية أو ما يسمّى باللجان الشعبية. مؤكداً أهمية إزالة التشوّهات في جدران مدينة عدن والتي قام بكتابتها أصحاب النفوس المريضة.