طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمس الاثنين المجتمع الدولي وخاصة الأممالمتحدة بالتحرك العاجل والسريع لحماية سفينة التضامن “الفرنسية” وتأمين وصولها إلى قطاع غزة.. وقالت الشبكة في بيان صحفي: إن سفينة ديجنتي (الكرامة) الفرنسية تبحر حالياً في المياه الدولية في طريقها إلى قطاع غزة، وهي تحمل على متنها 17 متضامناً يمثلون كافة الحملات المشاركة في تنظيم (أسطول الحرية 2) الذي مازال ممنوعاً من الإبحار إلى القطاع. وأشادت الشبكة بالمتضامنين على متن السفينة الفرنسية “الساعين لتسليط الضوء على معاناة أكثر من مليون وستمائة ألف فلسطيني لا يزالون تحت الحصار للسنة الخامسة على التوالي”. وطالبت الشبكة الحكومة اليونانية، بالتراجع الفوري عن قرارها بمنع انطلاق بقية سفن (أسطول الحرية 2) إلى قطاع غزة والعمل مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة. ويأتي ذلك في وقت أكدت فيه إسرائيل أنها ستمنع السفينة الفرنسية التضامنية من الوصول إلى قطاع غزة، وأنها لن تسمح بخرق الطوق البحري المفروض على القطاع. وكانت السلطات اليونانية منعت بداية الشهر الجاري سفن (أسطول الحرية2) التسع من الإبحار نحو قطاع غزة.. إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين فلسطينيين من مدينة الخليل وخربة صافا شمال غرب بلدة بيت أمر وفتشت عدة منازل بالمحافظة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل وفتشت عدة منازل واعتقلت مواطناً فلسطينياً بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته. وفي خربة صافا شمال غرب بلدة بيت أمر اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً آخر بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل وفتشت عدة منازل. واقتحمت قوات الاحتلال كذلك- بلدات: يطا- ودورا- وسعير- وعدة أحياء في مدينة الخليل- وأوقفت مركبات السكان ودققت في بطاقاتهم الشخصية.. في هذه الأثناء اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية صباح أمس الاثنين مخيماً صيفياً ومعسكراً للأشبال والزهرات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وشرعت بالتحقيق مع الأطفال المشاركين فيه. وذكر منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية لحركة فتح في مفوضية التعبئة والتنظيم أن المعسكر الصيفي يضم نحو خمسين طفلاً وطفلة من أعمار 12 - 17 عاماً وتشرف عليه جمعية ملتقى سيدات الشيخ جراح تحت عنوان “الشيخ جراح صامدون”. يذكر أن في الآونة الأخيرة ازدادت انتهاكات الاحتلال في حي الشيخ جراح وخاصة الأطفال منهم وانتقل الاحتلال للضغط على العائلات الفلسطينية بهدف تفريغ الأحياء العربية من أهلها.