لأنك يا الله ربي وخالقي أحسّك في روحي وعقلي وخافقي لأنك رب العالمين تظل في حياتي وفي موتي أهم الحقائق يراك بعيني مهجة كل مؤمن وتحرم عينا كافر ومنافق وإنك رب السبع أبدعت خلقها طباقا فكانت طابقا فوق طابق رآها أمير الأنبياء جميعها لدى ليلة المعراج أسمى الخوارق ونحن بدنيا لا نرى فوق رأسنا سماء سوى الدنيا بتلك الطوابق وفيها بلايين المجرّات بينها بلايين أعوام الضياء المسابق فما أرضنا الدنيا على كُبر قدرها سوى ذرة في كون رب المشارق وعمر بني الإنسان من عهد آدم قياسا إليها ليس غير دقائق ونحسب أن الكون يبرم حولنا وأنا بهذا الكون خير الخلائق وما نحن إلا الطين والماء ينتهي ترابا بقبر أو رماد محارق فنحن خلقنا للعبادة وحدها، وفي كَبَد ، فاسجد لتوحيد خالق فما تبلغ الدنيا جناح بعوضة من القدر عند الله.. فاعمل للاحق
فغفرانك اللهم عبدك مذنب كثير الرزايا .. إنما غير آبق ورحماك يارب البرية واهدنا صراطا سويا بين تلك المزالق