بعد الانجاز الكروي الكبير الذي حققه الفريق الكروي بنادي العروبة بإحرازه لبطولة الدوري العام لكرة القدم لم يبق سوى الإعداد الأمثل لتكريم أبطال الموسم بما يتلاءم مع ذلكم الانجاز غير المسبوق في رياضتنا اليمنية بالنسبة لناد لم يمض على تأسيسه أكثر من عامين فقط إلا أنه استطاع إحراز الانجاز الذي وصل حد الإعجاز بفضل التناغم الملحوظ بين أعضاء الفريق بقيادة الحارس المخضرم الإخطبوط معاذ عبد الخالق والداهية الأدريسي والهداف الأنيق عبد الإله شريان وباقي زملائهم ممن بذلوا الجهد الجهيد في سبيل الوصول إلى تحقيق الحلم الذي راود الآخرين ولم يتمكنوا من معايشته كما فعل العروبة. مبارك من جديد لصناع الانتصار المجيد مع أطيب الأمنيات بأن يكون تكريمهم عند مستوى الآمال. انتهى الجانب الأهم في الموسم الرياضي الكروي ولم يبق في أجندته سوى الإسراع في استكمال منافسات الدرجة الثانية والإعلان عن أبطال الصعود إلى دوري الأضواء ومن ثم الإعلان عن بطل الثانية وبالتالي البدء في منافستي الكأس وكأس الوحدة فهل عمل اتحاد العيسي على توفير الأجواء الكفيلة بإنهاء هذا الاستحقاق وفق تدابير وإجراءات منظمة وهل ما زالت الفرق الكروية تمتلك القدر اللازم من الجاهزية البدنية لخوض هذا الاستحقاق أم أن أعضاءها قد خلدوا إلى الراحة والنوم كما هي العادة عند بعض الرياضيين في شهر التوبة والغفران..؟. كنت قد أكدت في محطات سابقة بأن فريق كرة القدم بنادي الصقر الرياضي الثقافي في طريقه إلى إحراز ثلاثية الموسم أو على أقل تقدير إحراز بطولتين من البطولات الثلاث إلا أن قرار تهبيط الصقور حال دون ذلك التوقع لكني ما زلت على ثقة كبيرة من آن الصقر الذي استوعب الدرس والصدمة في أن واحد قادر على الوصول مجدداً إلى منصات التتويج إن لم يكن لمرتين فلمرة واحدة على أقل تقدير. التباين الملحوظ في اللياقة البدنية ما بين نجم وأخر يظهر بجلاء حينما يبرز فارق السن حتى في أداء الفرائض الدينية فعلى سبيل المثال في صلاة التراويح ليوم أمس استطاع نجم القلعة الحمراء أهلي تعز الشاب حمزة رزاز إكمال ثمان ركعات مقابل ركعتين للنجم الأسبق جميل حبيش وأربع لكاتب السطور. بعد نجاح الثورة المصرية ذلكم النجاح المشرف الذي انتهى بمحاكمة رؤوس النظام تتجه الأنظار لتنقية كل الشوائب الرياضية على مستوى المنتخبات والمسابقات المحلية فهل تنجح الثورة الرياضية..؟. يجمع كل المراقبين بأن أهلي تعز في ظل إدارته الحالية ممثلة بالاستاذ علي ناجي الرعوي وباقي أعضاء الجهاز الإداري في طريقهم لاستعادة الأمجاد الخالدة للقلعة الحمراء وحقيقة بأن كل المؤشرات تدل على ذلك، على أن تكون الجمعية العمومية للأهلي خير سند لإدارتها المثالية وإنا لمنتظرون.