الحزن والأسف مايزالان يسكنان قلب اللاعب والإنسان (خالد حسين) خصوصاً وهو الذي يعيش هذه الأيام لحظات الشعور بظلم الاختيار الذي حرمه فرصة تمثيل الوطن باللعب لصفوف الناشئين للعام 2011م, هذا ولايزال أمام الواعد (خالد) باب النجومية مفتوحاً وبخاصة أنه لم يزل في بداية مسيرته الكروية التي سمحت له أن يقدم نفسه بشكل اللاعب الذي امتلك المهارات الفردية العالية التي أنعشت مشاهديه من خلال أدائه المقنع خصوصاً أن كل من لاحظ (النجم الصغير خالد) لايقوى على تعليق الإعجاب, في ناديه أهلي تعز (خالد) يعيش لحظات تحدي إثبات وجوده كلاعب صار قادراً على خدمة الأهلي التعزي ..زاوية نجوم حددت (خالد): أهلاً بك..؟ أهلاً وسهلاً بكم وشهر مبارك علينا وعلى الأمة العربية. قدم نفسك للجمهور..؟ خالد حسين أحمد صالح, مواليد 1996, لاعب أهلي تعز في مركز خط الوسط كيف عشت أيام رمضان..؟ مازلت أعيش أحلى أيام العمر, رمضان شهر تهذيب الأنفس بالعبادات وأعمال الخير والتقرب إلى المولى عزوجل بالصلاة وقراءة الكتاب الحكيم شهر التسامح والتراحم والتعاطف الاجتماعي. ما الأنشطة التي تمارسها هذه الأيام..؟ لاشيء سوى كرة القدم, هي بدايات الرياضة التي عرفتها والتي سأتحدث عنها لاحقاً إن شاء الله, أنا أؤدي المران خلال هذا الشهر في أوقات الفراغ كما أني واحداً من المشاركين في بطولة جامعة تعز المقامة على ملعب الشهداء ضمن صفوف فريق (غمدان). متى لعبت للفريق الكروي الأول بأهلي تعز..؟ في العام 2010م 2011/ تم اختياري لأكون عضواً في الفريق الكروي الأول بنادي أهلي تعز. لماذا اخترت اللعب للأهلي..؟ بطبيعة الحال لعبت سمعة هذا النادي دوراً كبيراً في نفسيتي لمحاولة الانضمام اليه كونه أكبر أندية المحافظة ولهذا أحببت أهلي تعز. متى لعبت أولى مبارياتك..؟ كانت أول مبارياتي أمام فريق شعب إب عام 2010م. هل تم استدعاؤك للمنتخبات..؟ بصراحة لا.. وأنا خلال ماقدمته سمعت الكثير (يهمس في أذني أن هناك كلاماً عن ضم اسمه إلى الناشئين) وهذا لعب دوراً كبيراً في تحفيزي لتقديم أفضل مالدي غير أن شيئاً من ذلك لم يحدث, لم يحدث أن استدعيت فيما أسماء عديدة دون المستوى سمعت عن ضمها لهذا المنتخب وبكل صدق لاأخفي شعوري بالحزن جراء التجاهل وبخاصة أن هناك حدود طويلة لحدوث المجاملات عند ساعة اختيار العناصر التي تمثل المنتخب ولولا التجاهل لكنت واحداً ممن يمثلون الوطن. كلمة تقولها..؟ أتمنى أن تتغير سياسة المشرفين على عملية النزول الميداني لاختيار عناصر المنتخبات حتى لايشعر عديد من اللاعبين بالاحباط, كم أنا شديد التمني لإتاحة الفرصة لي للعب في صفوف المنتخب.