عالجت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في مكةالمكرمة أكثر من 600 زائر ومقيم من التدخين عبر عيادتها المتنقلة والتي أوقفت في جوار ساحات الحرم المكي الشريف. وأوضح مدير جمعية "كفى" في العاصمة المقدسة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن العيادة المتنقلة تعد الأكبر في الشرق الأوسط لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وأنها مجهزة بأجهزة حديثة وكراسي علاجية وشاشات عرض داخلية وخارجية لتوعية زوار بيت الله بخطر التدخين، وأنه سبب رئيس لأمراض سرطانات الرئة والبلعوم والمريء وغيرها من الأمراض الخطيرة. وذكر أن نشاط جمعية "كفى" والذي شعاره هذا العام (رمضان غيّرني) فيه عدة برامج من أهمها التوعية عبر فريق ميداني حول ساحات الحرم المكي الشريف والذي يستهدف المدخنين وذلك بتقديم التوعية والتثقيف ثم دعوتهم إلى العيادة لعلاجهم مجاناً من آفة التدخين. وذكر أنه تم توزيع أكثر من 50 ألف نشرة توعوية عن أضرار التدخين، و10 آلاف سواك باستبداله بدلاً من أعواد السجائر.