اعترف الفرنسي ارسين فينغر مدرب أرسنال الإنجليزي أنه عاش اياما جحيمية في الاسابيع الماضية التي شهدت خسارته أمام غريمه في العقدين الاخيرين مانشستر يونايتد 2-8 في الدوري المحلي .. ومر فينغر (61 عاما) في اصعب ايامه خلال 15 عاما مع المدفعجية، اذ خسر قائده الاسباني سيسك فابريغاس لبرشلونة والفرنسي سمير نصري لمانشستر سيتي، ولم يحقق اي فوز في أول ثلاث مباريات من الدوري الحالي. وقال فينغر الذي احرز اخر القابه مع ارسنال في كأس انجلترا 2005: “في مهنتي تتوقع أن تعاني كثيراً .. لذلك، عندما سأذهب إلى الجحيم في يوم من الأيام، لن تكون الأمور مؤلمة كثيرا بالنسبة لي، لاني اعتدت على المعاناة” .. واضاف فينغر: “يمكنني اصدار كتاب عن هذا الصيف .. كان الأكثر تعثرا منذ قدومي إلى هنا .. لن يكون الكتاب مثيرا للاهتمام بسببي، بل بسبب ما حصل .. كان امرا لا يصدق” .. فينغر أضاف :اريد تحقيق افضل من مركز بين الاربعة الاوائل .. لكن دعونا نفوز في اول مباراة”. ويتعرض المدرب الفرنسي لانتقادات حادة من الصحافة الإنجليزية السقوط المذل أمام مانشستر يونايتد وقال فينغر “لقد عانينا من هبوط كبير في المستوى امام مانشستر يونايتد لكن النتائج الكبيرة في عالم كرة القدم ليس لها معنى حقيقياً” .. وأردف: “في النهاية يكون من الصعب تحملها لأنها نوع من الاذلال وأرى أنه علينا البقاء واثقين في انفسنا بعد مباراة مثل هذه”. ولجأ الغانرز للتعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجدد عقب خسارة الأولد ترافورد ضد الشياطين الحمر وعلى على رأسهم الألماني بير ميرتساكير ومايكل ارتيتا ويوسي بن عيون .. وعن رحيل سيسك فابريغاس لصفوف برشلونة وسمير نصري لمانشستر سيتي وتأثير هذا على فريقه رد “ليس من السهل أن تحكم على الأمور من الخارج فلست أنا المتحكم في الأمور ولكن الأندية التي تقوم بشراء اللاعبين والنجوم أيضاً التي تغير ارائها ومعتقداتها في وقت قصير”..وأصر سيسك ونصري على الرحيل عن صفوف النادي اللندني لرغبة كلاهما في تحقيق الألقاب الغائبة عن أرسنال منذ 2005 فرحل الأول لفريقه السابق برشلونة بينما وقع نصري لمانشستر سيتي.