قدمت الفنانة، حياة الفهد، مسلسل «الجليب» التراثي لهذا الموسم الرمضاني، الذي حصد نجاحًا، على الرغم من أن البعض أكد بأن التراثية في تلك الفترة لن تلقى رواجًا في الدراما الخليجية، لكن الفهد كعادتها تخالف كل التوقعات وتثبت للجميع أن المحتوى الجيد يفرض نفسه مهما كان. وأكدت الفهد بأن حرصها الشديد على محتوى المادة الدرامية التي تقدمها، جاء لأن جمهورها هو الأسرة الخليجية بأكملها، ولا تخاطب في أعمالها طبقة معينة أو شريحة معينة، لذلك فأعمالها تدخل كل البيوت، لذلك فهي حريصة كل الحرص أن يكون المحتوى لائقًا بالأسرة الخليجية، ولا يحوي اسفافًا أو مشاهد خادشة للحياء على حد وصفها. وبعد نجاح تجربة «الجليب» التراثية، نفت الفهد أن يكون من ضمن خطتها القريبة عمل تراثي جديدً حيث أشارت بأن نوعية الأعمال التراثية لابد وأن يعدُّ لها إعدادًا جيدًا من حيث السيناريو ومواقع التصوير وغيره، وصرحت بأنها لن تقدم عملاً تراثيًا إلا بعد 3 أو 4 سنوات من الآن. وعن جديدها بعد «الجليب»، صرحت الفهد بأنها ستكون «سيدة البيت» القاسية التي تتحكم في علاقات الأسرة، وتفرض سيطرتها على أولادها، مما يثير العديد من المشاكل داخل اسرتها، في شخصية أكدت الفهد أنها جديدة نوعًا ما عليها، لكنها بالتأكيد ستضيف إلى رصيدها الفني.. ويشارك الفنانة حياة الفهد في العمل الجديد عدد من الممثلين أبرزهم، محمد الحجي، وفاطمة الحوسني، وزهرة الخرجي. ويمتاز مسلسل «سيدة البيت» بأنّه سيكون على خلاف اعمالها السابقة من حيث الانتاج، حيث سيتولى انتاجه الكويتي خالد البذال، وتسجل الفهد بذلك تعاونًا جديدًا مع البذال بشكل درامي مختلف.. وسيظهر الإختلاف في مسلسل «سيدة البيت» أيضًا في التأليف، حيث يكتب المسلسل الشاب محمد النشمي صاحب رواية «بنات الثانوية» الشهيرة، التي تحولت إلى عمل درامي أثار ضجة حوله لجرأته في الطرح والتطرق لأمور شائكة.