عبّر عدد من الأكاديميين والشباب والوجاهات الاجتماعية في محافظة تعز عن استنكارهم وإدانتهم الأعمال التخريبية والإجرامية المشينة التي أقدمت عليها ميليشيات حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع من قتل للأبرياء ومهاجمة المنشآت العامة والخاصة وترويع الآمنين وإقلاق للأمن والسكينة العامة في المحافظة. وأكدوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الأعمال الإجرامية التي شهدتها المحافظة تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني المسلم وتسيء إلى تاريخ ومكانة أبناء المحافظة الذين سجلوا أنصع المواقف المشرقة في دعم ومساندة الثورة والوحدة والديمقراطية. كما عبّروا عن رفضهم المطلق دعوات العنف والفوضى التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك والتي لن تؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء وإثارة الفتن وشق وحدة الصف الوطني. وطالبوا أجهزة الأمن بالقيام بواجباتها القانونية تجاه حماية أرواح وممتلكات المواطنين والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة.. مؤكدين ضرورة النأي بالعميلة التعليمية عن الصراعات السياسية الضيقة التي تستهدف تعطيل التعليم والإضرار بمستقبل الطلاب والطالبات.