سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملايين اليمنيين: لن نسمح للانقلابيين بالاستمرار في محاولاتهم اليائسة الزج باليمن نحو الفوضى والحرب الأهلية عبّروا عن فرحتهم بعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن
تثمين مواقف المملكة السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن ومساعيها المخلصة لإخراجه من أزمته الراهنة تأكيد موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة اكتظت الساحات والميادين العامة بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية بملايين المواطنين أمس في جمعة «الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني» للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بعودة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن صباح أمس بعد رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. كما عبّرت الحشود الملايينية في المهرجانات والمسيرات والاحتفالات التي شهدتها عموم المحافظات عن تمسّكهم وحبهم وولائهم لقائدهم وباني نهضة اليمن الحديث، حكيم وربان ومحقق إنجازات ومكاسب الدولة اليمنية الحديثة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتأييدهم المطلق للشرعية الدستورية، وثباتهم وتمسّكهم بالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. وعقب أداء صلاة الجمعة في ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء والميادين والساحات العامة والمساجد في مختلف عواصم المحافظات والمديريات، توجّه ملايين المواطنين في مسيرات ومهرجانات جماهيرية حاشدة لتأكيد مواقفهم الثابتة والمتمسكة بالنظام والقانون والرافضة أعمال التخريب والفوضى والتعبير عن الوفاء للوطن والثورة والوحدة والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. وجسّد اليمنيون في جمعة «الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني» إصرارهم على الانتصار للمصلحة العليا للوطن التي هي فوق كل المصالح الحزبية والأنانية والتصدي لكل أعمال التخريب، وتأكيد ولائهم لله والوطن والثورة والوحدة، وتعبيراً عن الحب العميق لليمن الشعب والدولة ونظامنا الديمقراطي القائم على الشرعية الدستورية التي تعد صمام أمان كل المكاسب الديمقراطية والتنموية. وعبّر اليمنيون في المهرجانات والمسيرات عن الموقف المبدئي الثابت لليمن قيادة وحكومة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى كامل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. مؤكدين المطالب الفلسطينية المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية, وحتمية اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية. ونددوا بالمواقف المتخاذلة من بعض الدول الواقعة تحت السيطرة الصهيونية لترددها في التصويت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الديمقراطية. مجدّدين العهد من قبل الشعب اليمني وقيادته بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندة نضاله في إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. كما دعوا الضمير العالمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.. ونددت الجماهير بالدول والجماعات والأفراد التي تتنكر للحقوق المشروعة في الحرية والتحرير والاستقلال وتقرير المصير في فلسطين. وعبّرت المهرجانات والمسيرات الحاشدة عن وقوف الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني وحرصها ووفائها للوطن والثورة والوحدة والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي وضع اليمن في حدقات عينيه وعمل ومعه كل الشرفاء والمخلصين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق نهضة تنموية في مختلف المجالات، وترجم فخامته حبه لليمن من خلال دعواته المتكررة إلى الجلوس على طاولة الحوار وتجنيب البلاد إراقة الدماء وكل مكروه. وندّد الملايين من أبناء الشعب اليمني العظيم بتلك المواقف الخائنة المعادية للشعب والوطن وللأمن والاستقرار من ناكثي العهود والمارقين على القيم الدينية والوطنية والمثل الأخلاقية، وسيؤكدون اعتزازهم وتقديرهم لكل أبناء الوطن الملتزمين بأداء مسؤولياتهم الوطنية في كل الأحوال والظروف والثابتين على عهدهم وولائهم والصامدين في مواقع البذل والتضحية والفداء لتبقى راية الشرعية الدستورية مرفرفة في كل ربوع الوطن اليمني رغم كل أعمال التآمر والعدوان. كما أكدت الجماهير اليمنية أنها لن تسمح للانقلابيين الاستمرار في محاولاتهم اليائسة للزج باليمن نحو مهاوي الفتن والفوضى والحرب الأهلية التي صارت مفضوحة ومكشوفة من خلال اعتداءاتهم الإجرامية المتكررة على المعسكرات ورجال القوات المسلحة والأمن بهدف السيطرة عليها ومن ثم السطو على السلطة بالقوة. ومؤكدين ثباتهم على الحق ورفضهم كل ما هو نقيض الإيمان والحكمة والعقل من التصرفات الإجرامية والأعمال اللا أخلاقية واللا وطنية التي يرفضها الضمير الإنساني، والوقوف أمام الإنجازات الإيمانية والشواهد الحضارية التي سجلها تاريخ الشعب اليمني بالحكمة الإنسانية الراقية، والدعوة إلى الاحتكام لإملاء الضمير الوطني الحي المعصوم بالإيمان والحكمة للحفاظ على الجمهورية ومكتسباتها الديمقراطية والتنموية، والتصدي لكل جرائم التخريب والغلو والتمرد والإرهاب على النظام والقانون والشرعية الدستورية، والتمسّك بكل ما يفرضه الدين وتمليه الحكمة ويأمر به العقل في حب الوطن والولاء له ولكل القيم الدستورية التي يقوم عليها النظام السياسي. مجدّدين ثبات أبناء اليمن الواحد والصمود في خندق الحفاظ على مكاسب الحرية والديمقراطية والشرعية الدستورية في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والتمسّك بالطاعة المطلقة لله ولرسوله ولولي الأمر ولأداء المسئولية الوطنية في كل المواقع. ورفعوا الشعارات واللافتات المؤكدة على المواقف المبدئية الثابتة في الالتزام بالقيم العقيدية والوطنية وبالمبادىء الدستورية في الدولة والمجتمع على حد سواء، والإصرار على مواقف الصمود والثبات في الدفاع عن الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية، والمواقف المبدئية الثابتة ضد كل أعمال التآمر والتخريب والفوضى والتصدي لجرائم الإرهاب. داعين إلى التمسّك بحكم الشعب نفسه بنفسه والالتزام بمنهج الديمقراطية ووسيلة الحوار لتحقيق الوفاق الوطني، والالتزام بالولاء الصادق لوطن الثاني والعشرين من مايو ولقائد وصانع منجزاته التاريخية العظيمة، والاستمرار في خنادق الصمود والمواجهة لكل جرائم الاعتداء على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وجلجلت حناجر المشاركين بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على عودة فخامته الحميدة، والتوجه بالدعاء المتواصل إلى المولى جلّ وعلى بأن يحمي اليمن من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن. مثمّنين عالياً الإنجازات الكبرى والتحولات العظيمة التي تحققت للوطن في عهد الوحدة المبارك وفي ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية. كما رفع في هذه المهرجانات والمسيرات علم الجمهورية اليمنية وصور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.. مرددين هتافات مستنكرة مختلف الدعوات الساعية إلى السير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن. وجدّدوا إدانتهم الاعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في جمعة رجب الحرام. مشدّدين على ضرورة الإسراع في استكمال التحقيقات والكشف عن الجناة وإحالتهم إلى القضاء للاقتصاص منهم وبشكل عاجل لينالوا جزاء ما اقترفوه من الإجرام والإرهاب الذي استهدف الوطن اليمني كله لينالوا جزاءهم العادل ويكونوا عبرة لكل من يريد النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وقيادته السياسية الشرعية. وعبّر أبناء الشعب اليمني عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي لمواقف المملكة الثابتة في دعم أمن واستقرار اليمن ومساعيها الصادقة والمخلصة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة والرعاية الطبية لفخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة. كما عبّرت الجماهير عن الوفاء الأخوي والامتنان الصادق من الشعب اليمني وقيادته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي على المواقف المبدئية النبيلة مع بلادنا وقيادتها السياسية في السراء والضراء.. منوهين بالصلات العقيدية والتاريخية والأخوية الحميمة التي تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية. وحيّت الحشود الملايينية مشاعر الوفاء تجاه القيم القيادية والأخلاقية الراقية التي جسّدتها المملكة ملكاً وحكومة وشعباً. مؤكدة تمسّكها بأواصر العروة الوثقى التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين في ظل قيادتهما الحكيمة وكذا التمسّك بالعلاقات الأزلية الحميمة بين الشعبين اليمني – والسعودي. وتأتي هذه المهرجانات والمسيرات الشعبية تجسيداً حقيقياً لمحبة ودعم الشعب اليمني لفخامة رئيس الجمهورية، رئيساً شرعياً للبلاد وقائداً مغواراً استطاع بحكمته وإيمانه القوي بوطنيته الراسخة ومحبته الغامرة لشعبه ووطنه أن يحقق لأبناء الشعب السكينة العامة والسلم الأهلي والوئام الاجتماعي، ولإثبات أن فخامة رئيس الجمهورية المنتخب من شعبه بإرادته الحرة سيظل ويبقى القائد الذي تحققت في عهده أعظم المنجزات والمكاسب في تاريخ اليمن الحديث وقائداً لانتصارات يمن ال22 من مايو العظيم ودولته الموحدة الديمقراطية المؤسسية الحديثة وشرعيتها الدستورية المستمدة من الشعب المعبّرة عن إرادة «حكم الشعب نفسه بنفسه».