- لعلي قد لا أكون مبالغاً ان قلت أن الإنجاز الكروي الرياضي الذي أحرزه الأحمر اليماني الصغير لكرة القدم في تصفيات المجموعة الثانية للنهائيات الآسيوية قد وصل حد الاعجاز قياساً بالظروف الصعبة والمعقدة وبفارق الامكانات البدنية والفنية والنفسية للمنتخبات المشاركة وفي مقدمتها الأزرق الكويتي صاحب الأرض والضيافة والأبيض الإماراتي إضافة إلى افغانستان وباكستان وحتى جزر المالديف .. فقد أثبت ناشئونا الأشاوس أنهم أقوى وأكبر من الظروف والتحديات ليخطفوا الأضواء من منتخبات المجموعة كأفة بعروضهم الشيقة والمذهلة وحصدهم لعشر نقاط غالية وثمينة جعلتهم يحتلون عرش الصدارة ويحرزون بطاقة المركز الأول. - وكم كان رائعاً ان يتزامن ذلك الانجاز الرياضي الكبير للأحمر الصغير مع احتفالات الوطن بالعيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة ونحن إذ نبارك ذلك الانجاز الكروي الأروع فاننا نبارك من الأعماق لكل صناعه لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية وإعلامية وخدماتية ومبارك للأزرق الكويتي انتقاله للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه . وللأحمر الصغير أقول شعراً: يا أحمر يماني شهير ... في القارة مالك نظير بلعبك الراقي المثير ... جددت فينا الأمل بالفوز دائم جدير ... يا أحمر يماني قدير للخضراء أصبحت سفير ... ياعشقنا والأمل - رغم ان هذه الصفحة من صحيفتنا الغراء كانت سباقة في وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بتهبيط نادي الصقر عبر ذلك الحوار الذي أداره الزميل شكري الحذيفي مع رئيس مجلس إدارة نادي الصقر الأستاذ شوقي أحمد هائل إلا أن ما أضافه الهائل شوقي في حديثه المتلفز لقناتي سبأ واليمن الذي بث لأكثر من مرة كان إضافة نوعية في كل ما تضمنه من إيضاحات وتبريرات منطقية لموقف الصقور من ذلكم القرار الاتحادي الجائر وبقدر ما كان الهائل موفقاً في تناولاته الرياضية كان دقيقاً ومتميزاً في تشخيصه للأوضاع الاقتصادية والأمنية والخدمية والتنموية الراهنة. - بالإضافة إلى متابعته المستمرة لمجمل الفعاليات الرياضية وفي مقدمتها اللعبة الجماهيرية كرة القدم أثبت دمث الأخلاق الرياضي الشاب مراد بجاش أنه قارئ جيد لكل ما يكتب في هذا الشأن خصوصاً في هذه الصفحة وقد تجلى ذلك من خلال مداخلاته العميقة والصائبة وبن بجاش الذي يعد واحداً من مدمني القراءة لرياضة الجمهورية, جدير بقيادة أي مؤسسة رياضية في المحافظة (ناد أو اتحاد). - في مسابقة كأس مصر لكرة القدم وبعد ان كان القلق يفترس الجماهير الزملكاوية حينما شاهدوا فريقهم يتأخر بهدفين نظيفين خلال الشوط الأول أمام نظيره الجونة برزت بصمات المعلم حسن شحاته كمدرب في الشوط الثاني ليحول الفريق تأخره بهدفين إلى فوز مستحق 3/2 فهل تكون كأس مصر أول إنجازات المعلم حسن شحاته أم أن لانبي الذي أقصى الأهلي والمقاولون بإقصائهم للدراويش رأي آخر في البطولة؟. - بعد الإنجاز الآسيوي لأحمر الكرة اليمنية الصغير هل لنا ان نتفاءل أن يحظى أولئك الناشئون باهتمام ورعاية الاتحاد أم أن مصيرهم سيكون كمصير المنتخب المونديالي ؟ نأمل أن يستوعب الاتحاد الدرس والا يكرر الخطأ السابق مجدداً. - (آسيوياً الاتحاد السعودي في دوي الأبطال والكويت الكويتي وكأس الاتحاد الآسيوي إلى نصف النهائي)