دعا الأخ عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز للشئون البيئية والفنية أن تكون الحركة الكشفية شريحة رقابية مجتمعية للفساد كون الحركة الكشفية والمنخرطين فيها من أنزه المنظمات العاملة والفاعلة في خدمة المجتمع ويسخرون طاقاتهم لخدمة الوطن..مشيداً بأدوار الحركة الكشفية ومعتبراً المشاركين من المتفوقين في كافة المجالات الإبداعية والعلمية..جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للدورة التي تنظمها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات في إطار دمج الشباب في المجتمع وتفعيل دوره في مكافحة الفساد..وأشاد الأخ عبدالقادر حاتم بالهيئة الوطنية لاستهدافها شباب وفتيات الحركة الكشفية كونها حركة شبابية وطنية تعمل على خدمة الوطن دون انتظار أي مقابل.. مبيناً أننا بحاجة لمزيد من التوعية المجتمعية ليسهم الجميع في مكافحة الفساد وبناء اليمن الذي ننشده. وعلى الصعيد نفسه أوضح الأخ عبدالناصر الأكحلي مدير مكتب الشباب والرياضة أن الفساد هو السرطان والفزاعة التي تخاف منها الدول المتقدمة قبل الفقيرة لما له من أضرار تنعكس سلبياً على المجتمع وأن مكافحته تحتاج للصبر ولمزيد من الجهود كون الفساد أصبح يشكل تحدياً لكافة المجتمعات ومن الطبيعي أن يكون شباب الحركة الكشفية في طليعة المساهمين للقضاء على الفساد معتبراً أن الوازع الديني والأخلاقي والنوازع الفردية والحب الصادق للوطن من أهم الأشياء التي تعكس تطور المفاهيم والمقومات المجتمعية للحد من عبث الفساد وأهله وحث على ضرورة إيجاد ثقافة بديلة معتبراً أن إقامة الدورة أعادت الاعتبار للحركة الكشفية وقياداتها لتغيير الواقع المعاش اجتماعياً واقتصادياً.. وعلى صعيد آخر أكد الأخ محمد العبادي مفوض الكشافة في تعز أن الدورة هي البداية لإيجاد علاقة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في إطار تعاون الحركة الكشفية مع المنظمات لإيجاد شراكة مجتمعية مع شباب الحركة الكشفية في المجتمع لخدمة الوطن ونشر التوعية في صفوف القيادات الكشفية لتباشر دورها في المدارس.. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة تقام على مدار ثلاثة أيام وتختتم يوم غدٍ في قاعة مدرسة الحمزه بمشاركة ثلاثون من القيادات الكشفية من القادة والقائدات في الحركة الكشفية ويحاضر فيها منسق الدورة محمد ياسين وأثير الرضي وأحمد عاطف وقد أبدى المشاركون والمشاركات تفاعلاً في محاضرات اليوم الأول عكس مدى وعي واستفادة المشاركين والمشاركات.