تطايرت في الهواء وسائد تحمل أسماء رؤساء العمل ومدرسين بعد أن احتشد مئات الصينيين في مدينة شنغهاي لضرب الوسائد للتنفيس عن الضغوط. واجتذب الحدث الذي يقام للعام الخامس على التوالي أعداداً متزايدة من المرؤوسين والتلاميذ المحبطين الذين يتعرّضون للضغوط مما اضطر المنظمين إلى تخصيص ليلتين لمعارك الوسائد قبل عيد الميلاد، كما يعتزمون إقامة مناسبة أخرى. وقال ايليفن وانج صاحب فكرة معارك الوسائد: في أحيان نتعرض لضغوط من جانب رؤساء العمل أو المدرسين أو الامتحانات، وحتى لا نجن؛ على كل شخص أن يكتب على الوسادة أسماء رؤسائه ثم يقوم بضرب الوسائد. وعند الدخول توزع الوسائد على المشاركين وتنطلق في الأجواء نغمات موسيقى الروك كعامل للتحفيز ثم تبدأ معركة الوسائد.. بحسب «رويترز».