قالت المديرة العام للبرنامج الوطني للإيدز في وزارة الصحة السعودية الدكتورة سناء فلمبان: إن غالبية الحالات المصابة بالإيدز التي عرضت على الشيخ عبدالمجيد الزنداني حضرت إلى مستشفيات وزارة الصحة وهي شبه منتهية وعبارة عن «جثث هامدة». ونفت أن تكون هناك نتائج تحققت من خلال التداوي على يد الشيخ الزنداني الذي ادعى في وقت سابق امتلاكه علاجاً للإيدز، ولفتت إلى أن الطب الحديث توصل إلى 23 دواء مقاوماً للمرض وثبتت فعاليتها والأبحاث مستمرة لتطويرها. جاء ذلك في تصريحات نشرتها صحيفة ( الحياة اللندنية )أمس الأربعاء، على هامش فعاليات يوم الإيدز العالمي الذي نظمته وزارة الشؤون الصحية بجدة أمس تحت شعار «أطفال بلا إيدز». يشار إلى أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني سبق له أن أعلن قبل سنوات اكتشافه علاجاً من الأعشاب الطبيعية للشفاء من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). وفي مقابلة مع الجزيرة عام 2006 دعا الزنداني جميع شركات الأدوية ومنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيارة اليمن للاطلاع على العلاج ورؤية نتائج الفحوص، رافضاً إعطاء تفاصيل عن الأعشاب ومكان تواجدها وذلك لضمان عدم تسريب الاختراع قبل تسجيل براءته. وقال الزنداني حينها: إن اكتشاف العلاج لم يكن من باب الصدفة، مشيراً إلى أن البحث فيه يعود إلى 15 عاماً عندما شكل فريق بحث في المدينةالمنورة بحث في الطب النبوي والإعجاز الطبي في السنة النبوية..وقال الشيخ عبدالمجيد الزنداني وفريقه: إن نحو 15 شخصاً استطاعوا التخلص من الفيروس خلال فترة تراوحت من ثلاثة أشهر إلى سنة بعد تعاطيهم العلاج..لكن هذا الإعلان أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية، وشكك فيه الكثير من الباحثين والاختصاصيين في علاج نقص المناعة.