الأخ/رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم تحية طيبة،وبعد.. طالعتنا صحيفتكم الغراء برقم(15379) وتاريخ 15/1/2012م بموضوع للأخ عبدالكريم الرازي أن الاتحاد الدولي لكرة السلة لن يسكت عن أي تدخل حكومي أو أية خطوة متهورة مثل إقالة الاتحاد العام لكرة السلة أو التدخل في شئونه. وعليه وبما أنني أحد أعضاء الاتحاد العام لكرة السلة السابق الشرعي والمنتخب والمقال بقرار وزاري حكومي يسرني أن أورد لكم الملاحظات الآتية: أين كان هذا الاتحاد الدولي عندما تم التدخل الحكومي وأقدم وزير الشباب والرياضة السابق على حل اتحاد شرعي ومنتخب من الجمعية العمومية للعبة أم أن هذا الاتحاد يكيل بسياسة الكيل بمكيالين مثل الدول العظمى. أين كان السيد هاكوب خاجيريان أمين عام اتحاد غرب آسيا عندما تمت إقالة الاتحاد الشرعي والمنتخب برئاسة الأستاذ عبدالرحمن الآنسي وهو زميل له كعضو في اتحاد غرب آسيا ممثلاً للجمهورية اليمنية،ولماذا لم يقم بالاتصال بالوزير السابق أو الأخ وكيل أول وزارة الشباب والرياضة وإبلاغهما أن هذا تدخل حكومي في شؤون اللعبة وتعتبر خطوة متهورة أقدمت عليها وزارة الشباب والرياضة كما يحدث الآن.. وهنا نتساءل ماالذي دفع السيد هاكوب إلى الاتصال وماهي مصلحته في ذلك؟ ماالذي قدمه اتحاد غرب آسيا عامة والسيد هاكوب خاصة لكرة السلة اليمنية سوى المساهمة في تردي وتدني مستوى اللعبة في اليمن وذلك من خلال السكوت المستمر على التزوير في أعمار اللاعبين خلال إقامة بطولات الناشئين بدليل أن هناك أكثر من لاعب يمني شارك في أكثر من أربع إلى خمس بطولات رسمية لاتحاد غرب آسيا تحت سن 17 سنة..فياترى كم كان عمر اللاعب حين شارك لأول مرة ولخمس أو أربع بطولات..مع العلم أن هذه البطولات تقام كل سنتين مرة واحدة. ولكم أن تتساءلوا عن أعمار اللاعبين المشاركين في البطولة الآسيوية السابقة والتي أقيمت في بلادنا. إننا ندعو السيد هاكوب إلى عدم التدخل في شئوننا لأننا الأقدر على حل جميع مشاكلنا لأن فاقد الشيء لايعطيه ،فلو كانت نوايا السيد هاكوب حسنة وصادقة تجاه السلة اليمنية ويخدم الأنظمة واللوائح والتشريعات الرياضية الدولية كان عليه الوقوف ضد قرار الوزير السابق بحل اتحاد شرعي منتخب وبرئاسة زميل له عضو في اتحاد غرب آسيا بدلاً من ذرف دموع التماسيح كما هو حاصل الآن. على الجميع أن يعلم أن جميع الكوادر المنتمية لكرة السلة اليمنية من جمعيات عمومية وأندية رياضية وأعضاء اتحاد سابق ويكنون كل احترام وتقدير للأستاذ البرلماني الخضر العزاني ولم ولن ننسى ماقدمه لكرة السلة اليمنية في السابق ونحن لم ندعُ لإقالته من رئاسة اللجنة المؤقتة بل ندعوه إلى عقد جمعية عمومية لمناقشة أسباب تدهور اللعبة ومعرفة أسباب استقالة بعض أعضاء اللجنة وأسباب غياب بعض البطولات التي كانت تقام في السابق ونورد منها مايلي: - توقف بطولات الدوري الشامل في المحافظات منذ أكثر من سنتين. - عدم إقامة تصفيات مسابقات كأس الجمهورية. - إقامة بطولة الدوري العام بنظام التجمعات. - انحسار بطولات الناشئين. - عدم الدعوة للجمعيات العمومية لعقد اجتماع والاتفاق على شكل النشاط عند بداية كل موسم. ختاماً: نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يلهم الأستاذ معمر الإرياني معالي وزير الشباب والرياضة باتخاذ القرار المناسب بما يخدم مصلحة اللعبة وأسجل شكري وتقديري للأستاذ عبدالله هادي بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة لدوره الوطني في ردع تصرف هذا ال«هاكوب» بقوله:«إن الوزارة لاتتدخل في أعمال الاتحادات الرياضية ، بل إنها تدعم مسيرتهم ولكن في حالة كرة السلة فلايوجد اتحاد شرعي منتخب،إنما لجنة مؤقتة تم تشكيلها بقرار وزاري. والله من وراء القصد. عضو الاتحاد العام الشرعي المُقال د:محمد علي جواس