اتهم ضباط وجنود في الجيش نجوا من هجمات مسلحي (أنصار الشريعة) أمس الأول الأحد قوات من الحرس الجمهوري ب«التواطؤ» مع المهاجمين الذين استولوا على معدات عسكرية ثقيلة وقتلوا أكثر من مائة عسكري في محافظة أبين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بعض الجنود الذين نجوا من الهجمات قولهم إن المهاجمين حظوا بتواطؤ من صفوف قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة الكود التي هجم منها المسلحون على منطقة «دوفس».. ونقلت الوكالة عن أحد هؤلاء الجنود القول: «إنها مؤامرة؛ لأننا هوجمنا من الوراء مع تواطؤ قسم من الحرس الذين سلموا أسلحتهم وسياراتهم إلى المهاجمين». وأضاف: «لم يصب أحد من هؤلاء الأخيرين بجروح في الهجوم» فيما اتهم الضابط في الجيش عسكريين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتواطؤ مع المهاجمين.