الأكحلي والشخصية الوطنية تحتضن قاعة مؤسسة السعيد صباح غد فعالية تأبين فقيد الرياضة والوطن المرحوم جميل الصريمي الذي افتقدناه وكان من المفترض أن تقام فعالية التأبين الأحد قبل الماضي ونأمل أن لانصدم بتأجيل للمرة الثالثة وستقام الفعالية برعاية داعم الرياضة شوقي أحمد هائل وعموماً الجمهورية سعت لرصد بعض المشاعر والخواطر والانطباعات والآراء عن المرحوم وكانت البداية من مكتب الشباب وكانت المحطة الأولى مع الأخ عبدالناصر الأكحلي مدير مكتب الشباب والرياضة والذي تحدث بقوله: المرحوم جميل الصريمي كان شخصية فريدة ومتميزة وشخصية انسانية ووطنية واجتماعية وسياسية ورياضية وقد عمل في كافة المجالات بكل تفان وصدق وإخلاص وتلك الصفات تمثل جزءاً من مكوناته الشخصية وهي صفات قلما تتوافر في شخصية مثله وكان كريماً معطاء ويحب الخير وعمل الخير وكان عطاؤه في أداء عمله ومهامه لاحدود لها وكان يتمتع بالحكمة ورجاحة العقل والحلم وحسن القيادة والإرادة وهذا ماأهله لقياده أهلي تعز لفترتين صعد الأهلي مرتين للأولى وقام بتسوير أرضية النادي وعمل الملاعب الخفيفة وفعل كافة الألعاب وتواجد في المنافسات وأعاد وهج النادي الأهلي. الحنش ورجل المهمات وفي المحطة الثانية تحدث الأخ أحمد الحنش صاحب البال الطويل في الرياضة ومدير مكتب الشباب والرياضة السابق ومستشار المكتب في الوقت الراهن بأن الفقيد جميل الصريمي كان رجل المهمات الصعبة وله بصمات في كافة المجالات الرياضية والسياسية والاجتماعية وبذل الجهود الجبارة في المجال الرياضي من خلال عمله وترأسه للنادي الأهلي والرجل معروف بما قدمه ولايحتاج إلا للدعاء له ونعزي أنفسنا وكافة من عرفوه. خدمه الرياضيين وفي المحطة الثالثة تحدث الأخ ناجي أحمد حسن نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بأن الرجل أحب الرياضة والعمل الشبابي وكان يخدم كافة الرياضيين دون تمييز. القربة وخسارة الطليعة وفي المحطة الرابعة تحدث لاعب الطليعة السابق علي القربة ومدير إدارة الرقابة والتفتيش بأن الفقيد كان قد أبدى استعداده للعمل في الطليعة ولكنا خسرناه وكسب الأهلي هامة رياضية وعاد أهلي تعز للأضواء في عهده ووجدت البنية التحتية للأهلي بفضل حنكته. أحمد ناصر وتفاني الصريمي وفي المحطة الخامسة تحدث نجم الصقر السابق أحمد ناصر بأن تفاني وحنكة الفقيد جميل الصريمي وحبه للرياضة وإرادته مكنته من قيادة دفة مسيرة القلعة الحمراء وأعاده منافساً في البطولات وعاد الأهلي لوضعه الطبيعي في عهده. البردوني ودعم الصريمي وفي المحطة السادسة تحدث الأخ عبداللطيف البردوني رئيس فرع اتحاد ألعاب القوى بقوله: الصريمي كان يدعم أندية الحواري وكان يشرك نجوم الأندية في فريق يمثل المخبز الآلي في بطولات الرياضة للجميع وبطولات جامعة تعز وكان يعشق مساندة الرياضيين من قبل قيادته لدفه مسيرة النادي الأهلي والصريمي كان فكراً رياضياً ومتعاوناً من خلال تعاملي معه في تنظيم تصفيات تعز أو من خلال احتكاكي بالرجل. الحاج والعصرين الذهبيين للأهلي وفي المحطة السابعة تحدث نجم أهلي تعز السابق حامد الحاج ومدير إدارة الشئون القانونية بمكتب الشباب بأن الفقيد جميل الصريمي كان مناضلاً مع أهلي تعز ومن خلال معرفتي بأهلي تعز منذ كنت لاعباً وحتى الوقت الراهن فلم يشهد أهلي تعز عصراً ذهبياً وقيادياً محنكاً أظهر الوجه الحقيقي لأهلي تعز سوى الحاج القصوص وجميل الصريمي الذي وفر لأهلي تعز دعماً غير مسبوق. الحاج محمد والتألق المميز للأهلي وفي المحطة الثامنة تحدث لاعب شباب الصقر والمعلق الرياضي القادم محمد علي الحاج بأن الفقيد جميل الصريمي كان أحد القيادات والعلامات التي ستخلد في ذكرى الرياضة التعزية والرياضة اليمنية والذي عمل بصمت رغم الأجواء الغير صحية التي أحاطت بأهلي تعز إلا أنه فعل القاعدة الشبابية بالأهلي وتواجدت الألعاب في البطولات وأعاد الأهلي ليعيد للتنافس الرياضي الذي كنا قد افتقدناه في رياضة تعز وكان رحمه الله يتمتع بعقلية فاعلة أثبتت نجاحاً مميزاً للقلعة الحمراء. المجاهد والسلوك الحضاري وفي المحطة التاسعة لاعب الصحة السابق محمد مجاهد ورئيس فرع اتحاد كرة الطاولة الذي تحدث بقوله بأن الفقيد الصريمي كان مخلقاً وظهرت أهميته في أهلي تعز بعد رحيله وكان يتمتع بسلوك حضاري وقدم نموذجاً في الأخلاق قبل فن قيادة الأندية وقدم الكثير للرياضة وأتمنى وجود رجل بحجم الصريمي في رياضة تعز في الوقت الراهن. العديني والتقريب بين الأندية وجاء الختام مسكاً مع الأخ عبدالرقيب العديني المشرف الرياضي لنادي الرشيد بقوله: بأن أندية تعز قاطبة خسرت برحيل الصريمي جميل كونه كان يعمل على التقريب بين أندية تعز وتحسين العلاقات بين قيادات الأندية وخلق تفاهم يخدم الأندية ويوجد جواً صحياً في رياضة تعز وقدم للأهلي الكثير وأوجد دعماً للأهلي وأنعشه فرحمة الله تغشاه ونعزي أسرته وكافة رياضيي تعز.