إن تاريخ مدينة صنعاءاليمن عبر آلآف السنين المتعاقبة من قبل الإسلام إلى عصرنا الحاضر يمثل المجتمع المدني وقد انصهرت في المجتمع الصنعاني العصبية والقبلية والطائفية طوال تاريخها، وفي حالة ظهور هذه الظواهر السلبية في تاريخها عبر العصور في فترات متقطعة إلا أنها ما تلبث أن تختفي، ويجب على علماء الاجتماع في الجامعات اليمنية أن يرصدوا هذه الظواهر ويشرحوا أسباب ظهورها وانحسارها بحيث نسعى جميعاً إلى إيجاد المجتمع المدني في كافة المحافظات.