مؤسسة رسالتي رغم أنها مؤسسة حديثة التكوين والنشأة إلا أنها استطاعت بجهود من يديرها وجميعهن (نساء) اختراق حاجز الإعاقة البشرية المستأثرة بسيطرة الرجل على العمل الإنساني والتواصل الاجتماعي مع المحتاجين للعون والمساعدة في الواقع. هذه المؤسسة التي تديرها إنسانة تجاوزت إعاقة الاستئثار الذكوري وتسعى إلى (الريادة في تنمية المرأة) ولها رسالتها في الحياة الهادفة إلى تفعيل دور المرأة لتحقيق رسالتها في المجتمع من حلال تنميتها اجتماعياً وثقافياً ومهنياً ونقوم بتنفيذ أنشطة وبرامج بالتنسيق مع المنظمات والمؤسسات التي تهتم بالمرأة. وحددت المؤسسة مصفوفة من القيم للتعامل بها في الميدان والمنافسة الإنسانية والمتمثلة في: الإخلاص - الشفافية – الشراكة الفاعلة – المصداقية – روح الفريق – الألفة، واضعةً لنفسها كمؤسسة عدداً من الأهداف متمثلة في: المساهمة في الرعاية الاجتماعية للمرأة وبناء شخصيتها، وإعدادها لمعرفة حقوقها وواجباتها والقيام بدورها الايجابي في المجتمع، والمشاركة في اكتشاف وبناء وتنمية قدرات المرأة واكتشاف مواهبها وتنمية مهاراتها، وتعزيز مبدأ المشاركة مع فاعلي الخير والمؤسسات والمنظمات التي تهتم بتنمية المرأة. وللمؤسسة العديد من البرامج الاجتماعية والتنموية والموسمية، وتقيم أنشطة متنوعة في إطار منتدى المرأة الثقافي من خلال مشروعها الكبير المتمثل في البرنامج التدريبي التأهيلي الأول (نهضة وطن) والمشتمل على عدد من الدورات المتنوعة التي تستهدف الشباب (ذكور وإناث) لتأهيلهم عملياً ومهاياً وتوجيههم فكرياً وعقلياً نحو بناء الوطن.