يحتضن استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في دولة الكويت الشقيقة مواجهتي الذهاب والإياب بين فريقي العروبة وكاظمة الكويتي في الجولتين الثالثة والرابعة لمنافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2012م لكرة القدم التي تضم إلى جانب فريقي كاظمة والعروبة فريقي أربيل العراقي وأيست بنغال الهندي، حيث يلتقي الفريقان في مباراة الذهاب يوم بعد غد الأربعاء في اللقاء الذي يعد على أرض العروبة الذي اضطر إلى خوض مبارياته في البطولة الآسيوية خارج أرضه،بسبب قرار الاتحاد الآسيوي بمنع الأندية اليمنية من اللعب على أراضيها بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد، فيما يلتقي الفريقان في مباراة الإياب يوم العاشر من الشهر الجاري. المباراتان ستشهدان سخونة وإثارة غير عادية على اعتبار أن الفريقين يدخلان المواجهتين وهما في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما من فوز وتعادل، فالعروبة فاز على ايست بنغال بهدف وحيد في الجولة الأولى،فيما تعادل مع أربيل في الجولة الثانية بهدفين لمثلهما، أما كاظمة فقد تعادل مع أربيل بهدف لمثله في الجولة الأولى وفاز على ايست بنغال في الجولة الثانية بثلاثية نظيفة، ويتقدم كاظمة في الصدارة بفارق الأهداف فقط، وبالتالي فإن المواجهتين ستكونان في غاية الأهمية وإن كانتا أصعب على العروبة الذي يلعب خارج أرضه ويريد مواصلة ظهوره الطيب والجيد في مشاركته الآسيوية الأولى والاستمرار في المنافسة على المقدمة وعكس صورة مغايرة لمشاركات الأندية اليمنية في البطولة، فيما كاظمة سيسعى لكسب مزيد من النقاط تبعده عن صدارة المجموعة وليؤكد أنه أقوى فرق المجموعة،وهو الأمر الحقيقي بالفعل الذي يريد النادي الكويتي إثباته على أرض الواقع، وقد أسفرت الجولتان الأولى والثانية عن الترتيب التالي في المجموعة الثانية: 1 - كاظمة : 4 نقاط - له أربعة أهداف وعليه هدف.. 2 - العروبة : 4 نقاط - له ثلاثة أهداف وعليه هدفين 3 - أربيل : نقطتان - له ثلاثة أهداف وعليه مثلها .. 4 - أيست بنغال : بدون نقاط وعليه أربعة أهداف. ويكتسب اللقاءان أهمية خاصة للمدربين بعد أن تعرف كل مدرب على الفريق الأخر من خلال مشاهدة مباراتيه السابقتين على العكس من المواجهتين الماضيتين لكل فريق فقد دخل كل منهما وهو لايعلم مستوى خصمه وإمكاناته وقدراته، أما في هاتين المواجهتين فقد أصبح مدرب العروبة الوطني محمد صالح النفيعي على علم بقدرات خصمه وهو الحال الذي ينطبق على مدرب كاظمة التشيكي ميلان ماتشالا، وما يزيد من سخونة المواجهتين هو أن الفريق الذي سيخرج بنتيجة طيبة من المواجهة الأولى بين الفريقين بعد غدٍ الأربعاء سيكون أكثر ثقة وحماساً في المواجهة الثانية إضافة إلى أنه سيعلن نفسه متصدر المجموعة.