استمراراً للجهود المبذولة من أجل القضاء على شجرة “القات” أطلقت مبادرة “يوم بلا قات” حملة جديدة تحت عنوان “من أجل مراكز حكومية بلا قات” معلنة تنفيذها غداً ال 12 من أبريل، مطالبة الحكومة بقرار يمنع مضغ القات في المصالح الحكومية لتحسين المظهر العام للموظف ومكان العمل. وجاء في بيان المبادرة: “إن هذه الحملة تدعو إلى خطوة أكثر فعالية وهي إقرار قانون يمنع مضغ القات في المراكز الحكومية، وبعد الانتقادات التي مسّت اليمنيين مؤخراً في وسائل الإعلام”.. وأضاف البيان: “أصبح اليمنيون أكثر وعياً أن القات يضر بصورتنا أمام العالم” كما طالبت المبادرة بتفاعل أكبر خاصة أن الهدف من الحملة هو إصدار قانون. وأوضحت الحملة أن خطة عملها ستقوم على توزيع بوسترات في كل المرافق الحكومية والأماكن العامة ابتداءً من اليوم، والقيام بعمل فعاليات يكون الهدف منها التوعية، بجانب حملة إعلامية يكون الهدف منها توضيح أخطار القات على الاقتصاد اليمني والمياه، وإرسال رسالة إلى رئيس الحكومة لطلب تفعيل القانون الذي يمنع تعاطي القات في المنشآت الحكومية. يُذكر أن مبادرة “يوم بلا قات” نفّذت حملة “يوم بلا قات” 12 يناير 2012 للتوقف عن القات ليوم واحد كتعبير رمزي عن الرغبة في التغيير، وحظيت المبادرة بدعم من المفكر العربي عزمى بشارة، والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، والمذيع علي الظفيري.