تكتظ ثلاجة حفظ الموتى بهيئة مستشفى ذمار العام بالعشرات من الجثث بعضها منذ سنوات طويلة والتي توزعت مابين المجهولة أو المهملة من قبل ذويهم بسبب قضايا ثأر قبلي قطع أقرباؤهم على أنفسهم عهداً بعدم الدفن حتى يتم الثأر من قاتليهم بحسب الأعراف لدى عدد من القبائل والعشائر بالمحافظة, ومايلفت النظر أكثر في هذا الجانب أن الجثث المحفوظة في الثلاجة ليست يمنية خالصة كما تعودنا بعد أن استقبلت الثلاجة مؤخراً 5 جثث أفريقية (أثيوبية – صومالية) كان آخرها جثة صومالي لقي حتفه في حادث سير على الشارع العام بمدينة ذمار صباح يوم الخميس الماضي 12/ 4/ 2012م. وأوضح القاضي عبدالله المحيا وكيل نيابة الأمن والبحث بمحافظة ذمار ل(الجمهورية) أن بقية الجثث موزعة على النحو التالي: 3جثث حالات وفاه طبيعية فيما الجثة الرابعة التي تحمل اسم دينو عبدالرحمن موسى (أثيوبي الجنسية) فقد لقي مصرعه عندما أقدم مواطنه عبدالناصر عمر محمد سيو على قتله ببندقية (آلي كلاشنكوف) كانت معهما في الغرفة مخصصة لحراسة القات في مديرية ميفعة عنس.. وأضاف: لكن تفاصيل الجريمة لم تتضح بعد, إن كانت بسبب سوء استخدام السلاح أم قتل عمد. مشيراً إلى ان هناك تواصلا مع قيادة المحافظة لتحمل تكاليف دفن الجثث بعد أن تعذر نقلها إلى بلادها نتيجة الأوضاع غيرالمشجعة.