تعثرت انتخابات الأندية الرياضية في لحج بسبب خلاف الأطراف المتنافسة على رئاسة الأندية اللحجية على دخول أعضاء هيئة عمومية لاينتمون إليها وتم الزج بها من أجل التصويت،ولأن المكان والزمان غير مناسبين أيضاً ولكثرة المتنافسين على الرئاسة والعضوية في الهيئة الإدارية بالرغم من وجود مندوب لوزارة الشباب والرياضة ومندوب الشئون الاجتماعية بمحافظة لحج ووجود لجنة إشرافية من مكتب الشباب والرياضة برئاسة مشعل الداعري مدير اللجنة الفرعية للانتخابات وثلاثة أعضاء وعلق الاجتماع وحدد موعد انعقاده بعد أسبوع.. جاء ذلك كله في تصريح للأخ مهدي علي العمري رئيس نادي الحسيني ل«الجمهورية»الذي أضاف: كان يفترض على اللجنة المشرفة من قبل المكتب الجلوس قبل عقد الاجتماع الانتخابي مع كل الأطراف لمعرفة مايدور بينهم والعمل لوضع الحلول المناسبة وكذلك تفحص قوام الجمعية العمومية للنادي تكون بموافقة كل الأطراف وإبعاد الأعضاء الدخيلين على النادي من أعضاء الجمعية العمومية.ويوجد استياء واضح من الأندية التي صُنفت بأنها درجة ثالثة وانتخاباتها ستتم في شهر مايو بالرغم من أنها مصنفة درجة أولى وثانية في لعبة أو لعبتين مثل نادي ردفان درجة أولى في لعبة الشطرنج ونادي الحسيني درجة ثانية في ألعاب القوى ودرجة ثانية في التصنيف الثقافي بين أندية الجمهورية ونادي ثمر يافع ونادي نصر الحمراء درجة ثانية في كرة اليد, إذاً على ماذا تم تصنيف الشرارة والطليعة والانطلاق وتم استثناء أندية ردفان والحسيني وثمر يافع ونصر الحمراء؟..وهذا السؤال موجه لمدير مكتب الشباب في محافظة لحج وإلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرياضية في الوزارة حيث كما يقال أنه سيشارك أندية الشرارة والطليعة والانطلاق في انتخابات الاتحادات العامة في صنعاء وسوف تستثنى أندية الحسيني وردفان وثمر يافع ونصر الحمراء وبقية المصنفين درجة ثالثة سيحرمون من انتخابات الاتحادات العامة في صنعاء وسيشاركون في انتخابات الفروع في المحافظة فقط.