المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    لحج: المصفري يرأس اجتماعا للجنة المنظمة لدوري 30 نوفمبر لكرة القدم    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُنظم فعالية خطابية وتكريمية بذكرى سنوية الشهيد    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موازنة وزارة الشباب والرياضة لاتساوي ربع موازنة نادٍ سعودي، ولانصف موازنة نادي المحرق البحريني!!
وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني في حوار شامل مع«الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 06 - 06 - 2012

ببساطة غير معهودة في الوزراء.. وتواضع يتنافى مع الصورة النمطية التي ترسمها شخصية الوزير في الذهنية المجتمعية.. وأريحية في إجاباته دون رسميات وكلفة ومكيجة.. وانفتاح وكارزمية حاضرة.. دارت مواجهة رياضية, وحوار مفتوح غير معلّب مع الوزير الشاب معمر الإرياني.. أجمل مافيه أن«الجمهورية» الصحيفة انفردت بإجرائه في توقيت مناسب مع ارتفاع منسوب الضبابية حول قضايا عديدة, منها عارضة طارئة, ومنها متراكمة, وهمومها مزمنة, عملت على تكبيل التطور والطموحات المأمولة..لقد توالى الوزراء وتتابعوا, لكنهم أخفقوا في فتح بعض الملفات وحل المشكلات التي تحويها.. فيرحّلوها من وزير إلى آخر, حتى ورثوها للوزير الشاب معمر الإرياني.. الذي حاورناه عن قضايا عديدة منها: إجراء الانتخابات الرياضية, واستقلالية صندوق رعاية النشء عن الإدارة المباشرة من الوزير, وإعادة هيكلة الوزارة, والتدوير الوظيفي.. وتكدّس الوكلاء, ومخصصات الأندية ورؤية الوزير معمر الإرياني لقضايا الرياضة بصورة كاملة..في هذا الحوار الشامل والعامر بالمفاجآت التي تحدث عنها وزير الشباب والرياضة لأول مرة في أول مقابلة صحفية تجريها معه الصحافة المقروءة..
اجتماعات دورية مع الصحافة
لنبدأ من المؤتمرات الصحافية الثلاثة التي دشنت بها أجندتك المعلنة عن برنامج وزارتك للعامين المقررين لمهمتك..هل توقفت؟ ولماذا؟
لا..لم نوقفها بل اتفقنا مع الإعلاميين أن يتم تحويلها من شهرية إلى دورية لأنه لم تعد هناك حاجة ليكون الاجتماع مع الإعلام الرياضي شهرياً, وسنعاود هذه اللقاءات عقب الانتهاء من الانتخابات الرياضية..وسيتم المراعاة في الاجتماعات القادمة توجيه الدعوة للصحافيين على مستوى المحافظات.. ومن خلال هذه اللقاءات نستمع إلى ملاحظاتهم وآرائهم, إضافة إلى أنها تحفزنا جميعاً في الوزارة لمزيد من التفاعل والعمل بحيث نحقق إنجازات حتى موعد الاجتماع الدوري لاطلاع الإعلام على الجديد, وبالتأكيد فإن هذه خطوة إيجابية, لأن الصحافة مرآة المجتمع وملاحظاتها ستكون نافعة وجيدة..
الإعلام شريك رئيس
لكن البعض يرى في هذه الخطوة استمالة للإعلام الرياضي؟!..
ليس صحيحاً..فالإعلام الرياضي أخي العزيز شريك رئيسي وأساسي مع الوزارة في عملية البناء والتطوير, إضافة إلى أنه يعبر عن طموحات واحتياجات الرياضيين, وهو مراقب وراصد ومقيِّم جيد لمسار العمل في الوزارة, إلى جانب اهتمامه بنقل متطلبات القطاع الواسع من الشباب والرياضيين, وهذا يوجب علينا الاستفادة من هذه الأقلام المحترمة التي نرحب بما تطرحه مادامت من أجل مصلحة الوطن والشباب والرياضة, وكل كتابات تبتعد عن التجريح وشخصنة القضايا, فلا شك أنها مفيدة, ونستوعب نقدها ونستمع إليها بكل أريحية وترحاب, لأنها كتابات ترمي إلى تطوير الأداء, وتجويد العمل المؤسسي الرياضي.
احتجاجات.. تفهمات.. حلول
الاحتجاجات للموظفين التي اشتعلت ثم انطفأت ماالذي استجد؟
نحن مع مطالب الموظفين الحقيقية والواقعية والقانونية, فيجب عليّ أنا كوزير على وجه الخصوص وعلى قيادة الوزارة بصورة عامة أن نعالج مشاكل الموظفين وقضاياهم واحتياجاتهم, وكذا قضايا واحتياجات الناس ذات الصلة بالشباب والرياضة..فالموظفون لهم حقوق هي أمانة في رقابنا, ولن نرضى أن يظلم منهم أحد..وندرك أننا محاسبون من الله سبحانه وتعالى, وواجبنا أن نبذل قصارى جهدنا لمعالجة مشاكلهم.
ماالذي قمتم به كحلول عملية بشأن مطالب الموظفين والمتعاقدين المحتجين؟
كان هناك مبالغ مالية تصرف بنظر القطاعات في الوزارة وحتى بنظر مكتب الوزير حولناها لصالح الموظفين,وحاولنا أيضاً أن نتعاون وندبر مبالغ من مختلف المصروفات غير الضرورية,وجعلناها كلها لصالح موظفي الوزارة..
حولتموها كلها لصالح الموظفين.. هل لكم أن توضحوا أكثر؟
جميع الموظفين استلموا الشهر المنصرم مبلغ(25) ألف ريال, بالتساوي سواءً الموظفين المثبتين أم المتعاقدين, فوق مرتباتهم الشهرية,وهي إضافة تتم لأول مرة لتحسين أوضاع الموظفين..ودعني أوضح هنا نقطة مهمة لها علاقة بهذا الأمر.. فالسبب الرئيسي هو أن موازنة وزارة الشباب والرياضة في السابق وحتى الآن,لايوجد فيها مبالغ مالية لا للوزير ولا لقيادة الوزارة ولا للموظفين, لأن المكافآت وبدل المواصلات وغيرها من المبالغ المالية كانت تذهب لصالح المتعاقدين, من أجل تغطية رواتبهم الشهرية وللعلم فإن المتعاقدين كانوا يستلمون(8) آلاف ريال فقط, وعندما كنت نائباً للوزير السابق الأستاذ عارف الزوكا اقترحت على معاليه ونحن في اجتماع رسمي أن يتم رفع الحد الأدنى للأجور للمتعاقدين في الوزارة من(8) آلاف ريال إلى(20) ألف ريال،لكن الملاحظ أن التعاقدات تزداد في كل فترة, وقد أوقفت التعاقدات منذ تم تعييني كنائب للوزير في 2007م لم نتعاقد مع أحد..لكن كان هناك تواجد للمتعاقدين في الوزارة بصورة مستمرة!!
كيف تتعاملون مع عدد الموظفين المتعاقدين الكبير في الوزارة الذي يشكل لكم هذا القلق والعبء الكبير؟
لدينا في الوزارة(480) موظفاً ومتعاقداً, مع أن الحاجة الفعلية للوزارة لاتزيد تقريباً عن(100) شخص, ومع ذلك سوف نعمل برامج متعددة للاستفادة من هذه الإمكانات البشرية الموجودة في الوزارة وتأهيلها وتسخيرها لصالح العمل,وكما نحرص على تطوير المهارات والقدرات لهم لإقامة دورات داخلية وإذا أمكن دورات خارجية,وبدأنا في مراجعة قضايا كثيرة جداً..
ماتقييمكم لوضع الوزارة بعد مرور عدة أشهر على تسلمكم مهامها؟
نحن أتينا في ظل ظروف صعبة ليست كوزارة الشباب والرياضة,وإنما كحكومة وفاق وطني تحتاج إلى جهود جبارة للعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى ماكان عليه سابقاً, وبذل الجهود لتطوير الوضع الحالي.. وعلى صلة بذلك فإن وزارة الشباب تعمل في إطار جانبين, الأول المشاركة في الحوار الذي سيتم في الفترة المقبلة والمشاركة في الحوار الشبابي ضمن القضايا الرئيسية للوطن,والجانب الثاني المتعلق بالنهوض بالحركة الشبابية والرياضية..
بدأنا وهذا لأول مرة طبعاً بالعمل على توزيع المهام في الوزارة..فلم نحضر أحداً من خارج الوزارة هذا أولاً..وثانياً تم تعيين وترقية من هم أصحاب خبرات والمتخصصين الدارسين سواءً في الجزائر أم في اليمن أم في دول أخرى في مجال التربية الرياضية والبدنية..فمن الموظفين من له أكثر من عشر سنوات وهم يستحقون الترقيات, لكن المناصب محدودة ولذلك بالتأكيد أننا لم نوفق في جميع تلك التعيينات كون العدد كبير جداً..
تفنيد التحفظات
كان هناك تحفظات ظهرت في تصريحات البعض المناوئين لقرارات الوزير حول تعيين الأخت باسمة العريقي وكيلة مساعدة لقطاع التخطيط؟ ووصف ذلك القرار بأنه أزاح الكفاءة وصعّد امرأة كانت تعمل مدرسة ثانوية ليس إلا؟!
هذا الكلام غير صحيح ومردود على صاحبه..فالأخت باسمة العريقي تعمل في وزارة الشباب والرياضة منذ فترة طويلة جداً, وهي مساهمة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب, وكانت مديراً عاماً للإدارة العامة لمراكز وأندية العلوم التابعة لوزارة الشباب والرياضة..ووقع اختيارنا عليها لهذه المهمة حسب معايير أهمها:أنها متقنة للغة الإنجليزية وعلاقاتها الواسعة مع المنظمات الدولية وبالتالي خبرتها الواسعة سيعود بالنفع الكبير في قطاع التخطيط وستخلق علاقات مهمة للوزارة مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية المانحة حتى نستطيع الاستفادة من إمكانات أية موظف أو موظفة,وأنا شخصياً مع دعم المرأة لتتبوأ مناصب قيادية في مختلف القطاعات وليس فقط في هذا المنصب,فيجب أن تعطى المرأة اهتماماً كأخيها الرجل والمفروض كان يحصل إشادة بقرار تعيين الأخت«باسمة» في هذا الموقع المهم,فهذه أول مرة في الوزارة تصل المرأة إلى وكيل وزارة.
تكدُّس الوكلاء..الواقع والحل
تكدُّس الوكلاء الذين فاقوا الثمانية ماذا عنهم وتأثير خلافاتهم على أداء الوزارة؟
هذا التكدس حسب وصفك أمرٌ واقع, فقد تعينت وزيراً وهذا حال الوزارة..فالوكلاء زملاء أعزاء جميعاً بدون استثناء.. وسنتعامل مع هذا الواقع من خلال إعادة هيكلة الوزارة, وهو أمر مهم جداً..وسنسعى جاهدين عبر المنظمات الدولية والجهات المانحة والخبراء والجهات الاستشارية للاستفادة منهم في هذا الجانب..وقد طلبنا من وزارة التخطيط والتنمية أن يساعدونا في إرسال خبراء لدراسة ووضع هيكلة لوزارة الشباب والرياضة لتكون متوائمة أيضاً مع الهيكليات الموجودة في العالم,لأننا نريد أن نرتقي بعملنا المؤسسي في إطار الوزارة الرياضية..وكانت خطتنا في إطار البرنامج الحكومي تقدمت وزارة الشباب إلى مجلس النواب بثلاثة محاور: الأول يتمثل بالبناء المؤسسي للوزارة ومنها على وجه الخصوص إعادة هيكلة الوزارة والمحوران الآخران يتعلقان بالتدريب والتأهيل وتنمية القدرات وتحسين جودة المخرجات..ولايستطيع الوزير وحده العمل على سد القصور والنقص في التخصصات ومعالجة التكدس ولن يتم هذا إلا بعد هيكلة للوزارة ومعرفة الاحتياج..
الوزارة واتحاد القدم..الحرب والسلم
- الصحافة تتحدث عن وجود حرب خفية وتوتر بين الوزارة واتحاد القدم,ماصحة ذلك؟
أريد أن أؤكد لك أني حريص كل الحرص على خلق أجواء إيجابية مع جميع الاتحادات لتوفير الظروف المناسبة للعمل في بيئة نظيفة وطبيعية صالحة للعمل..وعلى الواقع لايوجد أي توتر مع العيسي بعد اللقاء الذي جمعنا معه حيث قدم شكره لقيادة الوزارة وناقشنا مختلف القضايا لكن الإعلام الرياضي له رؤيته ونحترم آراءه وبالتأكيد فإنه لايوجد رضا كامل عن الوزير الإرياني فهذه طبيعة العمل,هناك من يختلف مع التوجهات والقرارات التي اتخذناها,ولكني أؤكد حرصي على النجاح في أداء الوزارة لمهامها.
إلى أين وصلتم في قضية مديونية الاتحاد العام لكرة القدم؟
جلسنا مع قيادة اتحاد القدم واتضح للاتحاد أن صندوق النشء والشباب ليس عليه ديون لاتحاد القدم سوى(67 مليون ريال فقط)..كما أن معهم مبالغ مالية لم تصرف من وزارة المالية لأنهم لم يصفوا العهدة السابقة وعندما حضر الأخ رئيس اتحاد القدم واطلع على ذلك, وقد شكلت لجنة من الوزارة واتحاد الكرة لتصفية هذه العهدة واللجنة تسير في عملها وستنتهي بأسرع وقت ممكن.
وبالنسبة لاتحاد القدم كيف سيسيِّر نشاطاته بدون مخصصات مالية؟
نحن في الوزارة نستقطع شهرياً(50 مليون ريال) من المبالغ المرصودة للصندوق والتي تبلغ(180 مليون ريال شهرياً) فنستقطع منه ذلك المبلغ للاتحاد العام لكرة القدم حتى يفي بالالتزامات التي عليه.
موارد الصندوق
كم تصل موارد صندوق رعاية النشء والشباب سنوياً, وكيف تصرف؟
علينا في صندوق رعاية النشء والشباب عجز كبير.. فموارده في السنة تقريباً ثلاثة مليارات ريال, يذهب منها سنوياً(مليار ريال) للسلطة المحلية, ومع الأسف الشديد فإن هذا المليار لايذهب في المكان الصحيح, لايذهب للأندية ولا لتطوير البنى التحتية إلا ماندر في بعض المحافظات التي استفادت منها, لكن أغلب المحافظات تتوزع هذه المبالغ المالية في المديريات وقضايا ومواضيع بعيدة عن الأوجه المخصصة لصرفها بما يخص قانون صندوق رعاية النشء والشباب..
إعادة مليار السلطة المحلية
وأين دور الوزارة إعادة المليار الريال لصالح الشباب والرياضيين والبنى التحتية في المحافظات؟
الوزارة طالبت مجلس النواب بمراجعة توزيعها وإعادتها لصرفها في الأوجه الموضوعة لها..والتقينا الأخ وزير الإدارة المحلية الأستاذ علي اليزيدي الذي تعاون معنا وله منا كل التقدير,وشكلنا لجنة لمراجعة هذه المبالغ وكيفية إعادة توزيعها بحيث تذهب لصالح الأندية والنشاط الرياضي والثقافي وصيانة المنشآت الرياضية,وبالإجمال تصرف في الأوجه المخصصة لها وإن شاء الله سيتم توقيع الاتفاقية خلال هذا العام مع وزارة الإدارة المحلية بهذا الشأن..لكن تصور أن هذه المليارات الثلاثة هي الميزانية الثابتة من عام 1997م منها ملياران فقط للصندوق.
دمج المهمشين في نشاطات الأندية
هل تراجعتم عن إقامة دوري للمهمشين؟
أولاً ليس دورياً للمهمشين، وإنما دوري لإشراك المهمشين مع المجتمع،وليس لتنظيمه لهم دون غيرهم أو بعيداً عن البطولات الرسمية المقامة..وحتى تكون الأمور واضحة فقد تم وضع التصور النهائي له وقدرت له موازنة مالية بلغت(سبعة ملايين وتسعمائة ألف ريال) ولايوجد لدينا الآن اعتماد مالي في الصندوق لهذا النشاط،ولكن ضمن النشاط الصيفي..سيتم توفير جزء من المبلغ من الصندوق والجزء الآخر سنبحث عن رعاة لهذا الدوري.. فنحن مع الدمج وليس كما يدعو البعض لبناء مساكن للمهمشين على سبيل المثال فأرى أن الأفضل دمجها مع المشاريع المقامة للمجتمع، وماهذا الدوري إلا جزء من هذه الفكرة التي ولدت في ندوة سابقة شاركنا فيها وكانت برعايتي نافشنا فيها وسائل لدمج المهمشين في المجتمع.. وقدمنا تعميماً للاتحادات الرياضية بضرورة إشراك المهمشين في كل الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تمارسها.
تفاصيل قصة ال140مليون الضائعة!!
ماحقيقة صفقة ال(140) مليون ريال التي أضاعتها الوزارة على الأندية حسب التصريحات التي أدلى بها رئيس اتحاد القدم في أمانة العاصمة؟
أقول لك:ليس من المعقول أنني من تبنيت الفكرة ثم أتناقض معها وبوضوح نؤكد أننا حرصنا على أن تكون أول شركة نتعامل معها هي مجموعة الاتصالات اليمنية فهي شركة حكومية، وبالتالي لايكون في الموضوع لبس ولاشبهة بأننا نجري حول الحصول على مصالح خاصة،فأنا خاطبت الأخ وزير الاتصالات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وهو رجل قدير ومتعاون جداً معنا وكلف المعنيين بالوزارة بسرعة الجلوس معنا،وفعلاً جلسنا بعدما تقدمنا لهم برسالة رسمية وملف عن طريق الإدارة العامة للتسويق والاستثمار في الوزارة واستغرق ذلك أكثر من شهر..ولمناقشة ذلك التقينا الأخوة (مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات، ومدير عام يمن موبايل ومدير عام تليمن ومدير يمن نت) بحضور وكيل أول الوزارة الأخ/عبدالله بهيان ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة الأخ/عبدالحميد السعيدي والأخ/كمال البعداني – مدير عام التسويق والاستثمار بالوزارة فقالوا لنا: السقف الأعلى الذي نستطيع أن نسهم فيه هو مبلغ(60مليون ريال فقط.. فيما نحن في الوزارة كنا قد عملنا مليون ونصف المليون دولار لنصف الدوري..طبعاً أنت تعرف أن رعاية الدوري في دول الخليج مثلاً ما بين سبعين وثمانين بل مائة مليون دولار، ونحن هل يصح أن نقبل برعاية الدوري عندنان بمبلغ(60مليون ريال يمني)؟! طبعاً المبلغ بسيط جداً لكن هم معذورون لأنهم يقولون: هذه إمكاناتنا..حاولنا معهم ووضعنا لهم المميزات بأن الرعاية سيكون باسمهم ويذكر مؤسساتهم في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمواقع الالكترونية لكنهم حسب وجهة نظرهم أن هذه الستين المليون ريال يمني كفاية..وأنا بصراحة اعتبرت الموضوع هذا إهانة للرياضة وإهانة للشيء الجميل فيها وأن الأفضل أن لانقبل،لأن المشكلة ليس في الفتات من هذا المبلغ الذي سيحصل عليه كل نادٍ، بل في أنك وضعت ثمناً لرعاية الدوري في العام القادم إن قبلت بهذا العرض(120) مليون ريال أي بما يوازي(500ألف دولار)..فهل يعقل أننا نوافق على عرض رعاية الدوري لموسم كامل بمبلغ(500ألف دولار) يا أخي هذا من المخجل وغير مقبول..ونحن لانلومهم لأن هذه إمكاناتهم المتاحة.
والحل في ظل احتياجات الأندية للاستفادة من رعاية الشركات للدوري ومساعدتها في تلبية متطلباتها والتزاماتها كل موسم؟
سنسعى إلى خلق فرص أفضل في الموسم المقبل 2012-2013م وإذا لم نتمكن من الحصول على مبلغ كبير جداً تستفيد منه الأندية سوف نعلن مناقصة علنية لمن يريد أن يرعى الدوري اليمني يتفضل ويأخذه، وسندرس أفضل العروض في المزايدة التي سنحدد لها السقف الأدنى في البداية، ونحن لدينا طموح كبير في الوصول إلى الحد الأعلى بما ينفع الأندية والرياضة اليمنية.. وحتى تكون الصحافة في الصورة فقد اتفقنا مع اتحاد القدم - كونهم المعنيين بدرجة رئيسية في هذا الموضوع - أنه إذا الوزارة تحصلت على عرض جيد لصالح الأندية والرياضة فتقدم هذا العرض لاتحاد القدم، وإذا تحصل الاتحاد على عرض أعلى يتم إلغاء العرض الذي تحصلت عليه الوزارة وينطبق الشيء ذاته علينا كوزارة وعليهم كاتحاد..فالأهم الحصول على العرض الأفضل ويلغى العرض الأقل فائدة.
والحديث عن المائة والأربعين المليون التي أضاعتها الوزارة..ماتقولون عنه؟
الحديث عن هذا العرض ب(140) مليون ريال عارٍ عن الصحة، ولم يتم التطرق إلى هذا المبلغ نهائياً..نحن طلبنا منهم يعطوننا على الأقل (مائة مليون ريال).. كما أنهم لما عرضوا مبلغ(60مليون ريال) كانوا سيلغون بعض الرعايات التي كانوا يدعمون بها بعض الأندية في دوري الأولى كما اشترطوا علينا إن وافقنا على عرض 60مليون ريال أن نوقع معهم على اتفاقية للموسم القادم أيضاً بمبلغ 120مليون ريال وهذا يعني أننا دمَّرنا الرياضة لهذين الموسمين والفكرة الجميلة التي نريد أن نتبناها لصالح الأندية أجهضناها من البداية.. وبالنسبة لتصريح الأخ/راجح القدمي عن إضاعتي على الأندية مبلغ(140) مليون ريال كما زعم فقد تواصل معي بالتلفون وقال لي: أنا كلمني فلان عن فلان أنهم قالوا له: أنه كذا وكذا فأخبرته أن التصريح بهذا الكلام المحتوي على إتهامات باطلة، كان يمكنك أن تستوضح مني حول هذه المعلومات المغلوطة، فرد إذا كانت هذه المعلومات غير صحيحة..والحقيقة أننا نريد من الجميع أن لاينقلوا مثل هذه الروايات التي تمس الآخرين دون التثبت والتحري والتأكد من صحتها.
ضجتان.. وتوضِيحان
هناك ضجة حول الانتخابات التي معظمها بالتزكية، وكذا ضجة حول تعديلات اللائحة.. ماطبيعة هذه التعديلات التي وصفها المنتقدون بأنها تدخلات غير قانونية، وتضر أكثر مما تنفع أو تصلح؟
في البداية دعني أوضح نقطة متصلة بالتعديلات..بالنسبة للانتخابات كانت الآراء والكتابات الصحفية تتساءل: هل سيقوم الوزير باتخاذ قرار جرئ لإقامة الانتخابات الرياضية؟ وهذه الاتحادات والإدارات غير شرعية مضى عليها سنوات وهي تحتاج إلى معالجة عبر الانتخابات..طبعاً قمت بضم هذه القضية ضمن برنامجي الذي قدمته في إطار حكومة الوفاق الوطني ثم نظرت فوجدت أندية تم إصدار قرارات لتشكيل لجان مؤقتة لها لأكثر من ثلاث أو أربع أو خمس مرات، وبالتالي فإن الإدارات فقدت كل شرعيتها، أيضاً لم يعد هناك جمعيات عمومية في إطار هذه الأندية والاتحادات،ولم يتم تفعيل هذه الجمعيات العمومية وتكوينات غير صحيحة، فأندية واتحادات لم يعد يديرها سوى واحد أو اثنين من هيئاتها الإدارية.. والوضع سيء جداً، فكيف يمكن أن نطوّر الرياضة في بلادنا في ظل هذا الوضع الصعب.. فأصدرنا القرار بإقامة الانتخابات مع العلم بأنني سأواجه حرباً شعواء، وبلغت زملائي في الوزارة بذلك وحثثتهم على التحمل من أجل إخراج هذه الأندية والاتحادات من سيطرة وهيمنة بعض المتنفذين على الرياضة، ونريد أن نحولها إلى واقع جديد قد لا نتمكن من التحول إلى هذا الواقع المأمول مائة بالمائة،لكن إن حققنا خمسين في المائة نكون قد أحرزنا خطوة إيجابية إلى الأمام..وبالفعل فإن إقامة الانتخابات الرياضية حركت هذا الموضوع قليلاً ورمية حجر في مياه راكدة.
وبالنسبة لتعديلات اللائحة؟
هناك من قال لماذا لم يتم عرض هذه التعديلات على الأندية والاتحادات؟
وأؤكد لك بأننا طلبنا من الأندية والاتحادات أن يعطونا رأيهم في اللائحة السابقة فلم يصلنا شيء منها إلا من نادي الصقر الرياضي..فماذا يعني ذلك؟..يعني أنه لايوجد جمعيات عمومية نناقش معها هذه التعديلات.
لماذا التعديلات؟
عدَّلنا اللائحة الخاصة بالانتخابات في الاتحادات والأندية ليس حسب هوى ومزاج وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني،وإنما عدلناها وفقاً للوائح الدولية، وحاولنا فقط أن نعمل لها مواءمة مع الواقع وخصوصية اليمن، وهي مست أشياء بسيطة جداً.
مثل ماذا؟
مثل بند الحصانة فعملنا على إلغائه، وفتحنا المجال لكل الناس يترشحون لأن القانون اليمني: لكل مواطن يمني حرية التعبير عن آرائه وحق الاختيار والترشح مادام سلوكه حسناً والشروط الأخرى متوافرة فيه.. وهناك أمور أخرى كانت موجودة في اللائحة السابقة عدلناها مثل: يشترط على الحكم أو اللاعب قبل أن يترشح لخوض الانتخابات في النادي أن يقدم استقالته قبل ثلاث سنوات بما يعني أنك ألغيت وجوده ودوره ونشاطه خلال السنوات الثلاث فعدلنا هذه المادة إلى سنة واحدة وهذا ما رأته لجنة الانتخابات أما عني فقد اقترحت أنه يحق للحكم أو اللاعب أن يتقدم مباشرة للانتخابات فإن فاز فيها مارس مهامه الجديدة، وإن خسر فيستمر في مزاولة نشاطه..وأيضاً كان يوجد في اللائحة السابقة اشتراط على المترشحين للانتخابات في الأندية أو الاتحادات التقدم إلى الانتخابات قبل موعدها بثلاثة أشهر أو أكثر وهذا مايسهم في وجود أجواء مواتية لطباخة معينة بحيث يصعدون فلاناً وينسقون ويتفقون على تكتيكات فتخرج الانتخابات عن إطارها الصحيح..فنحن حاولنا في التعديل الجديد أن نخلق فرصاً مناسبة لإيجاد أجواء تنافسية في إطار الانتخابات بحيث يأتي الأفضل وهناك ملاحظات عديدة في هذا الجانب.
المخصصات ودور الجمعيات
مارؤيتكم للجمعيات العمومية التي يغيب دورها في الاتحادات والأندية؟
نحن حاولنا توفير أفضل الظروف المناسبة للعمل في إطار الوضع الحالي.. على أساس أنه تأتي الانتخابات القادمة ونكون قد فعَّلنا دور الجمعيات العمومية لأن المعني والمسئول الأول وصاحب الدور الرئيسي في عملية مراقبة وتقييم الأندية والاتحادات هي الجمعيات العمومية..فلابد في نهاية كل سنة تجتمع الجمعيات العمومية للاتحادات والأندية وتناقش التقرير المالي والتقرير الفني والتقرير الإداري وبعد مناقشته ورفعه من قبل الجمعيات العمومية فنحن هنا سنناقش ماجاء في تلك التقارير..وبدأنا في تخفيف صلاحيات الوزارة ومنحها للجمعيات العمومية التي هي أكثر قدرة وقرباً من هذه الأندية والاتحادات لمناقشة سير عملها ومناقشتها.. إلخ.
ولن يتم صرف أية مخصصات مالية لأي اتحاد أو نادٍ ابتداءً في العام القادم إلا بعد إقرار التقارير المالية والفنية والإدارية..هذه خطوة مهمة للارتقاء بالعمل وتفعيل دور الجمعيات العمومية.
الاكتتاب العام واحتراف الأندية
نعود إلى معاناة الأندية..لماذا تجمد الدعم الوزاري عند مؤشر(خمسة ملايين ريال لكل نادٍ في الدرجة الأولى)؟
موازنة وزارة الشباب والرياضة من عام 1997م إلى يومنا هذا لم تتغير..فموازنة الوزارة سنوياً 3مليارات ريال تقريباً وموازنة صندوق رعاية النشء والشباب أيضاً(3) مليارات ريال بما يعادل حوالي (30) مليون دولار وهي لاتساوي ربع موازنة نادٍ من أندية المملكة العربية السعودية!! ولانصف موازنة نادي المحرق البحريني!! وأنت تعرف أن استضافة منتخب الكويت لنادي ريال مدريد الاسباني كانت كلفتها 20مليون دولار ليلعب مع المنتخب مباراة واحدة فقط..وبالنسبة لموازنة وزارة الشباب والرياضة فهي من أقل الموازنات للوزارات مع أنها من أهم الوزارات المعنية بأكبر وأهم قطاع المتمثل في الشباب والرياضة..وقد حصلنا على توجيهات من الأخ رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه إلى الأخ/صخر الوجيه وزير المالية بإدراج الموازنة الجديدة لوزارة الشباب ووضعها في اعتمادات موازنات 2013م وإن شاء الله نأمل أن ينتصر للرياضيين والحركة الرياضية في بلادنا.. والموازنة الجديدة تبلغ (924) مليون ريال للاتحادات والأندية والتأمين الصحي..مما سيرفع مخصص الأندية والاتحادات.. إضافة إلى أننا سنعمل على مراجعة المليار الريال الذي يذهب للسلطة المحلية في المحافظات وسيتم تخصيص مبالغ منه لصالح الأندية وهذا سيرفدها بالمال وثالثاً تسويق الدوري اليمني وإن شاء الله نحصل على دعم لابأس به..كما سيتم دراسة مشروع لوضع 49% للاكتتاب العام لفتح المجال من أجل تحويل هذه الأندية..بالإضافة إلى الجانب الرياضي ليكون هناك تسويق واستثمار بحيث تحصل هذه الأندية على موارد إضافية من خلال وجود معنيين في الأندية بهذا..وأعتقد أن تجربة (يمن موبايل) تعتبر رائدة في موضوع الاستثمار ليصبح مشتركاً بين القطاعين العام والخاص بحيث يكون للوزارة وهي القطاع الحكومي51% والقطاع الخاص 49% بعد دراستها وفحصها والتأكد من أنها ستحقق النتائج الأفضل لخدمة وتوفير فرص عمل إضافية وسينتج عنها أمور إيجابية لصالح المجتمع بأكمله.
مؤتمر وطني أول للرياضة في تعز
نريد أن نعرف ماهية وأهداف المؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة؟
بعد استكمال الانتخابات الرياضية كافة سيتم إقامة المؤتمر الوطني الأول للرياضة، وقد وافق الأستاذ/شوقي أحمد هائل – محافظ تعز على أن يكون برعاية مجموعة المرحوم هائل سعيد أنعم، وستستضيفه محافظة تعز ومن خلالك نقدم الشكر للأخ/شوقي هائل على تعاونه الدائم..وسنقيم فيه ثلاث ورش عمل وأربع حسب الحاجة.. بعد تشكيل اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر سنأتي بتجارب بلدان كانت مشابهة لليمن ونعرضها في المؤتمر..عندك مثلاً الأردن كنا وهم في مستوى واحد تقريباً في السابق، ومثلها السودان التي كنا متقدمين عليها وأصبحنا متأخرين عنهم وهم متقدمون عنا بخطوات كثيرة، وكذا نستعرض بعض تجارب دول الخليج الناجحة في الاستثمار الرياضي لنستفيد منها.. بحيث نطبق هذا الموضوع على الوزارة إن كان الخطأ منها نعمل على تصحيحه، ثم القوانين والأنظمة هل بتكوين متطلبات أولية للإعداد للمؤتمر الوطني الذي سيحضره ويشارك فيه إن شاء الله خبراء ومتخصصون بالقضايا الموضوعة لمناقشتها وفي نهاية المؤتمر الوطني تنبثق عنه توصيات سترفع إلى حكومة الوفاق الوطني ولفخامة الرئيس/عبدربه منصور هادي الذي كلي ثقة في أنه سيوجه بتذليل الصعاب التي تواجه الحركة الرياضية في بلادنا.
موازنة الكشافة والمرشدات
هل رفعتم موازنة الكشافة والمرشدات إلى مائة مليون كما يرّوج المناوئون؟
هذا ليس صحيحاً لأن الموازنة للكشافة والمرشدات (60مليون ريال بواقع 40مليون ريال للكشافة والمرشدات 20مليون ريال) وهي تستحق أكثر من ذلك عندما يكون لها نشاط ملموس وتوسع نشاطها ليشمل المدارس والأندية وتم إقرارها بالتصويت وليس من قبل معمر الإرياني.
اتفاقات مهمة مع التربية
أشرتم في برنامجكم إلى الرياضة في المدارس.. ما الذي أحرزتموه في هذا الجانب؟
وقعنا اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى إعادة النشاط الرياضي إلى المدارس لأنها الحاضن الرئيسي بإبداعات الشباب والرياضيين وفي العام القادم سيكون للمدرسة دور في إقامة دوري رياضي على مستوى المدارس، واتفقنا أيضاً على إيجاد مدرسين للتربية الرياضية من متخرجي الكليات والمعاهد الرياضية لإيجاد فرص عمل لهم..وأيضاً إدراج المدارس التي لايوجد فيها مساحة لممارسة الرياضة في الموازنة القادمة لإنشاء بنية تحتية للرياضة فيها.
المدينة الرياضية والصعوبات
ما آخر أخبار مشروع المدينة الرياضية في تعز؟
متفائل كثيراً بكفاءة وقدرة مجموعة السعيد لاستكمال إقامة المشروع الحيوي والهام جداً للشباب والرياضيين في محافظة تعز الكبيرة والجديرة بهذا المشروع الرياضي الضخم، وعندما اجتمعت ضمن الحكومة في تعز زرت المشروع في منطقة الجند لإنشاء الاستاد الرياضي فيها،وإن شاء الله نطمح أن يكون المشروع أكبر من ذلك ليصبح مدينة رياضية متكاملة، وقد تكلمت فيها مع الأستاذ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة، وهو يعمل جاهداً لتعويض الجهات الحكومية القريبة من موقع المشروع لتتوسع رقعة المشروع وبحيث يتحول من استاد رياضي إلى مدينة رياضية متكاملة، فتعز تمتاز ببيئة جميلة ورائعة وموقع المشروع الضخم ممتاز.. لكن هناك بعض الصعوبات المالية وقد تم مخاطبة الأخ رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه حولها للتوجيه للأخ وزير المالية لحل هذه المشكلة بسرعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.