قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه محافظ أبين جمال العاقل أمس بزيارات ميدانية رافقوا خلالها الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية التي تقوم بعملية التمشيط والمطاردة لعناصر الإرهاب القاعدي وأنصار الشر في اتجاه شقرة - زنجبار. واطّلع وزير الدفاع على سير تنفيذ المهام القتالية والمطاردة وفقاً للخطط العملياتية المرسومة وتفقّد أحوال المقاتلين من منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية, مشيداً بالأدوار البطولية التي يؤدونها وبالانتصارات المتلاحقة التي يستعيدون بها هيبة القوات المسلحة وينتصرون لإرادة الشعب ويثأرون لأبنائه من القتلة الأشرار الذين يتكبّدون اليوم الخسائر ويتقهقرون وينهزمون في كل موقع. ونوّه وزير الدفاع في كلماته إلى المقاتلين بالدور الكبير والمتميز للإعلام الرسمي والحزبي والأهلي في تغطية الأعمال القتالية للقوات المسلحة واللجان الشعبية, شاكراً جهود الإعلاميين وموضوعيتهم وانحيازهم إلى جانب الشعب والوطن ومؤسسته الدفاعية البطلة. من جانبهم عبّر القادة والضباط وقادة وأعضاء اللجان الشعبية والمواطنون عن اعتزازهم بما يقدّمون من تضحيات في سبيل نصرة الوطن وإخراجه من براثن الأشرار. وجدّدوا العهد على مواصلة خوض الأعمال القتالية عسكريين ومدنيين حتى تحرير محافظة أبين الصامدة البطلة من الإرهابيين لتكون فاتحة انتصار الوطن كله على الشر والموت والدمار. وعمّت الفرحة مختلف مديريات المنطقة الوسطى وغيرها من المديريات وسط ترحيب المواطنين بوصول وحدات القوات المسلحة إلى العديد من المناطق والقرى التي كانت عناصر الإرهاب تعيث فيها فساداً وقتلاً وتدميرا.. معبّرين عن شكر أبناء أبين لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين وقفوا إلى جانبهم, وتعهّدوا بالالتفاف حول المؤسسة الدفاعية والأمنية حتى تحقيق النصر المؤزر وعودة الحياة الطبيعية لينعم الجميع بالحياة الكريمة والآمنة والمستقرّة.