كثيرون هم عشاق«تعز» في القديم والحديث, لكن المعاصرين منهم عبروا عن عشقهم برقة وحميمية وقدموا لتعز وعنها كل جميل وبديع ك: الفضول, المرشدي, أيوب طارش, محمد عبدالسلام, مبارك سالمين, سلطان الصريمي, محمد وأحمد المجاهد, صفوان المشولي, صفوان القباطي, وأبو مطر بالإضافة إلى الشاعر السوداني الأستاذ محمد أحمد سوركتي الذي عمل في وزارة التربية والتعليم- الحديدة- وأبدع في قصيدة رائعة عن«تعز» أذكر منها مابقي في الذاكرة, قال كتي: بالصدفة شفتك في تعز وعرفت أنك بنت عز مش عاجبك قصر الرشيد وقليل عليك ذهب المعز لحن هذه القصيدة وغناها الفنان محمد صالح شوقي في حفل برعاية السفير والشاعر السوداني سيد أحمد الحردلو ومواطنه الفنان عبدالكريم الكابلي وصادفت صدى رائعاً. آخر عشاق«تعز» هو الشاعر المبدع عبدالفتاح الأسودي الممتلئ صدره بشلالات من الجمال وقيمه الرفيعة والراقية.. فقد فاجأنا بقصيدته«في ربوع الحالمة تعز» من قرأها أعادته إلى أيام الصبا, ومن سمعها مغناة أخذته إلى عوالم من الفن الجميل والنبيل, لن أطيل عليكم فما قل ودل يكفي وسأضع النص بين يدي القارئ الكريم للفائدة والمتعة فبوركت أيها الأسودي المبدع: