انتقد مدرب المنتخب الوطني للجمباز الكابتن غالب حسن عرجاش بشدة الآلية التي يسير عليها الاتحاد العام للجمباز في قيادة اللعبة والذي كان سبباً في تراجعها في السنوات الأخيرة داخلياً وخارجياً إلى جانب انحصار توسع ممارسيها وتوقف اللعبة في عدد من مراكز المحافظات. وأضاف:لقد عجز الاتحاد الحالي في توفير أبسط أنواع الدعم للعبة التي افتقرتها منذ عهد الاتحاد السابق بقيادة السلامي,ناهيك عن افتقارها لأبسط المقومات من ملابس وأجهزة حتى على مستوى بودرة الماغنسيوم التي يستخدمها اللاعبون أثناء البطولات والتمارين. وقال:إن الاتحاد الحالي أعد رزنامة من البرامج الفنية إلا أنها لم تنفذ لعجزه وعدم قدرته على تنفيذها. وقال:نحن في محافظة الحديدة كغيرنا من المحافظات نمارس التدريبات منذ ثلاثة سنوات بدون مادة البودرة وبدونها قد يتعرض اللاعب للإصابات وهذا أدى إلى توقف التدريب على بعض الأجهزة ونتج عنه تدني مستوى اللاعبين.. وأشار عرجاش أن الكابتن نصر الحرازي هو من المدربين الجيدين ويمتلك إمكانات كبيرة إلا أنه جمد تلك الإمكانات وتفرغ للتغني بأمجاد ماضيه ولم يحاول صناعة أبطال في رياضة الجمباز واكتفى بأخيه نشوان الحرازي الذي كان سبباً في شهرته. وأضاف:ارتكب الاتحاد العام أخطاء كبيرة ولم يحاول معالجتها وأبرزها تقليص قاعدة اللعبة في المحافظات لفئات الناشئين والكبار وهو ما يفقد اللعبة روح المنافسة ولايساعدها على التطور والتوسع والارتقاء.. ودعا عرجاش قيادة الاتحاد الحالية أو تلك التي سيتم انتخابها إلى العمل بجد على توسيع رقعة اللعبة وتطوير مستواها لا إلى تقليصها وأكد أن على الاتحاد أن يحترم كوادره الفنية وأن يستفيد منهم جميعاً وعدم تهميشهم وحصرهم في شخصية واحدة إن كان يريد بالفعل رفع مستوى اللعبة. وحول انتخابات الجمباز تمنى أن تتوفق الجمعية العمومية في اختيار قيادة جديدة للاتحاد تكون قادرة على تطوير اللعبة وانتشالها مما هي فيه وأن لايكون هدفها هو الركض وراء السفريات..وناشد عمومية الجمباز أن تختار الشخص الجيد الذي يفقه اللعبة ولديه القدرة على الارتقاء بها إلى مصاف المستويات العربية الأخرى سواء أكان محمد الأهجري أم غيره من أبناء اللعبة الذين خدموها في سنوات ماضية..واختتم مدرب المنتخب الوطني للجمباز حديثه:إنه في حال نجح الاتحاد الحالي في الانتخابات فإنه سيحترم اختيار الجمعية العمومية وسيعمل معه من موقعه كمدرب.