الآن آن لقلبي أن ينساكِ ويودّع التذكار من ذاكراكِ يا من دفنت مودتي ومحبتي ومشيت فوق معزتي بحذاكِ شكراً لأني قد عرفتك تسلمي شكراً لنصل الغدر في يمناكِ أغمدته كي تستريحي بمقلتي سلمت يمنيك ريّحت قتلاكِ أنهيت عهداً من عصور محبتي وبدأت عهداً ليته يهناكِ يا أنت لم تبقي ولم تذري شيئاً من الآمال في مغناكِ جنات أحلامي التي كانت هنا صارت رماداً من صنيع يداكِ حتى مساءاتي التي حفلت بكِ استوحشت من وحشة الأفلاكِ استوحشت مدني إليك فهاجرت من غير ميعاد إلى عيناكِ والطير هاجر من مداراتي إلى أقصى مدار ليته في منفاكِ من ذا يرافق رحلتي في رحلتي لا شمسُ ولا أقمار في أفلاكيِ عذراً سأذكر ما فعلت وعفوك إن كان ذنبي أنني أهواكِ عفواً إذا ما راودتني وحشة يسري إليها بها جُرحي الناكي عفواً وعذراً هذا آخر ما لديْ والآن آن لقلبي أن ينساكِ