استدعت وزارة الخارجية الايرانية سفير بريطانيا لدى طهران الثلاثاء 19-6-2007، للاحتجاج على منح الكاتب سلمان رشدي لقب "فارس"، واصفة ذلك بأنه امر استفزازي. وذكرت وكالة انباء الجمهورية الايرانية أن مدير وزارة الخارجية لشؤون غرب اوروبا ابراهيم رحيمبور ابلغ السفير البريطاني جيفري ادامز ان "هذا العمل المهين والمريب وغير اللائق من قبل الحكومة البريطانية هو مثال واضح لمعاداة الاسلام". وكانت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية منحت رشدي لقب "فارس"، يوم السبت الماضي، في إطار منحها سنويا اوسمة الى مجموعة من الشخصيات، تقديرا لانجازاته في المجال الأدبي. واعلنت الملكة بمناسبة عيد مولدها أن "فارسين" سيحظيان بلقب "سير" هما ايان بوثام لاعب الكريكت البريطاني السابق الواسع الشعبية، ورشدي الذي أدت الفتوى الصادرة بإهدار دمه إلى إجباره على لزوم السرية والاختباء سنوات. وكان آية الله الخميني قد أصدر فتواه في عام 1989 بإهدار دم سلمان رشدي بعد نشر رواية "آيات شيطانية"، التي أثارت ضجة واسعة في العالم الإسلامي، بعد ما اعُتبرت إهانة لشخص الرسول. ورصدت إيران جائزة قدرها مليون دولار لمن يقتل رشدي تنفيذا لفتوى الزعيم الايراني الراحل آية الله روح الله الخميني.