أثار حظر فرضته محكمة ألمانية على ختان الرضع الذكور استعراضا نادرا للوحدة بين اليهود والمسلمين والمسيحيين الذين يرون فيه تهديدا للحرية الدينية في حين حذر الأطباء من إمكانية أن يزيد المخاطر الصحية بإجبار الناس على إجراء الختان سرا. واجتمع زعماء دينيون مسلمون ويهود مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع للشكوى مما اعتبروه «إهانة لحقوقنا الأساسية الدينية والإنسانية». ووعد حزب الخضر المعارض في ألمانيا بالمساعدة في إصدار التشريعات التي من شأنها ترسيخ الحريات الدينية للمسلمين وواليهود. وعادة ما يقوم اليهود بختان الأطفال الذكور بعد ثمانية أيام من الولادة في حين يختلف وقت ختان الأطفال المسلمين بعض الشيء. وقال رئيس رابطة الاطباء الألمانية فرانك اولريخ مونتجمري إن هذا الحظر سببه «زيادة خطر إجراء هذه العملية (الختان) على أيدي أشخاص عاديين وقد يترتب على ذلك مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر شروط النظافة الصحية»، بحسب رويترز.