دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الجماعات اليمنية إلى التخلّي عن استخدام السلاح والتوجُّه إلى الحوار الوطني الشامل الذي «لا مرجعية له».. جاء ذلك في حوار مباشر بثّته قناة «الميادين» الليلة الماضية. وردّاً على سؤال بشأن مشاركة الجماعات التي لاتزال تحمل ترسانة سلاح، قال نعمان: إن كل من يتمسّك بالسلاح «لا يجوز له التحدُّث عن الحوار». وأضاف: إن هناك تناقضاً بين الحوار وفرض الآراء بالسلاح، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تقتضي استخدام أدواتها، وإن «السلاح يجب أن ينتهي».. وتابع نعمان: «القبول بالحوار يعني التنازل عن استخدام السلاح». وحول ردّه على سؤال بشأن مزاعم تلك الجماعات المسلحة من أن هناك تدخُّلاً خارجياً في شؤون اليمن يجعلها تتشبّث بترسانة الأسلحة، قال نعمان: إن المعني بمواجهة التدخُّل الخارجي هو الدولة، وليس لأية فئة التدخُّل في تخصصات الدولة. وأضاف: إن هذه من وظائف الدولة، فلابد أن نتجه إلى الدولة.. لاستعادة الدولة وبنائها؛ لأنها المعنية بحماية أجواء وحدود البلد». ودعا تلك القوى إلى المشاركة في بناء الدولة لجعلها قادرة على تلك التحديات.. وانتقد نعمان زيارة أحد قيادات المشترك للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال إنه في الظرف الحالي «لا أستطيع أن أفهم أية زيارة بأنها شخصية» مضيفاً: إن الطرف الآخر ممثلاً بنظام صالح لم يترك فرصة لنسج علاقات شخصية معه. وأضاف: «إن الحديث عن زيارات شخصية غير مفهوم».