أكد السيد جيرت كابيليري، ممثّل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في البلاد تجاوز ضعف عتبة الطوارئ المعترف بها دولياً، وقال كابيليري لوكالة "شينخوا" إن الأوضاع الإنسانية في اليمن سيئة للغاية، وهى بقدر كبير نتاج التخلف التنموي المزمن، كما هو أيضاً نتيجة الأزمات الأخيرة «السياسية والأمنية». وأضاف إن «الأطفال هم الشريحة الأكثر تضرراً في المجتمع اليمني، وقد أدّى المزيج المعقّد من الصراعات والفقر وشحّة المياه وغياب الأمن إلى تراجع مقلق في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، ومن هؤلاء قرابة نصف مليون مواطن يمني يعانون التشرد في اليمن، والأطفال يمثّلون أكثر من نصفهم». وأكد كابيليري أن اليمن لديها أعلى معدلات سوء التغذية المزمن في العالم. وأن ما يقرب من مليون طفل يعانون سوء التغذية المزمن.وقال: «لا يقل عن267 ألف طفل دون سن الخامسة من العمر يعانون سوء التغذية الحاد (الهزال) وهذا معدل يقترب من المستويات التي نشهدها في أفغانستان والصومال».