استثمري فضول طفلك ولا تكبتيه! أثبتت الأبحاث أن فضول الطفل ينم عن ذكائه, وقد يمل بعض الآباء من فضول أبنائهم, ولكن يفضل تنمية ذكاء الأطفال بدلا من كبت هذا الفضول, حيث وجد الباحثون أن الأطفال الفضوليين وكثيري الأسئلة تفوقوا على أقرانهم الذين يتمتعون بالهدوء في اختبارات الذكاء بنحو12 نقطة ,وأكد د. ابراهيم عيد استاذ الصحة النفسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس أن هؤلاء الأطفال يتوقون إلى البيئات الغنية بالمعرفة التي تنشط التطور الإدراكي في الدماغ بشكل قوي, ويرى د. ابراهيم أن النشاط الجسدي الذي يميز الاطفال الراغبين في التعرف على الإحساس قد يساعد في الوصول لدرجات ذكاء عالية من خلال تنشيط نمو الأعصاب في الدماغ. وأن هذا الفضول والميل للبحث والاستكشاف قد يعكس فضولا كامنا في نفسية الطفل ويدفعه للابتكار والتميز. خطوات التميز: تشجيع الآباء لأبنائهم على التساؤل بصورة مناسبة من خلال اشراكهم في الأحاديث وإبداء الرأي. تنشئتهم في جو يحفز الفضول الإيجابي حيث يساعد على تشكيل قدرات إدراكية وذهنية عالية. وعدم الاكتفاء ببرامج التعليم التقليدية التي ربما لا تحفز هذا الذكاء الفضولي أو تشبعه. - أهمية تنمية وتطوير المهارات الحسية منذ المراحل الأولي في حياة أبنائنا: أوضح الدكتور على ضرورة أن تبدأ عملية النمو مبكرا بحيث تشمل كافة الجوانب الانمائية لديه لأن الجهاز العصبي يبدأ بالنمو والتطور السريع ويعتبر هذا الجهاز أول جزء من الأجزاء تكون في جسم الانسان إلا أنه في الوقت نفسه آخر هذه الأجزاء نضوجا, فيوضح د. ابراهيم أن الجهاز العصبي يبدأ بالنمو والتطور السريع من البداية عند الولادة ويكتمل تطوره في سن العشرين تقريبا وان كل مرحلة من مراحل النمو تتصف بسمات معينة وتطوره يكون تبعا للتسلسل العصبي في النمو وعلى الآباء معرفة هذه السمات.