نصب بكران علي هائل “13” عاماً نفسه رب أسرة تتكون من أربعة أفراد فكان أباً لأخيه الصغير بدر الدين وسنداً لأمه بعد وفاة والده، ورجلاً أمام نفسه وأمام المجتمع متحدياً صعاب الحياة.. أطفال هائل يعيشون أصعب أيام حياتهم بعد وفاة معيلهم.. فبكران يقول: من المؤلم أن تبحث عمن يقف بجانبك ويحررك من قيودك فتجد نفسك وحيداً وعاجزاً أمام قدرك ومهما كبر حظك تظل تشعر أنك غير قادر على الانخراط في المجتمع من حولك. ويضيف: إن والدته تعاني من بثور على يدها، بالإضافة إلى إصابتها بأمراض القلب.. ويشير أخوه بكيل أنه يحلم بأن يكون مهندسا ليخدم أبناء قريته، كما أن بكيل يعاني من آلام في المفاصل، وآلام في جميع أنحاء جسمه تمنعه من الحركة. بدر الدين علي هائل الأخ الأصغر يقول إنه يحب الذهاب إلى المدرسة والتعلم من أجل أن يعيل أسرته التي حرمت من كل شيء إلا أنه يطمح لأن يصير دكتورا يعالج أبناء قريته ويخدم وطنه.. أسرة هائل مع فقرهم وعدم وجود عائل لهم تجد أن أحلامهم من الصعب تحقيقها.. لمساعدتهم الاتصال على رقم: 735548989