تحكي الخمسينية مريم حسن خويف التي ترتسم على محياها أخاديد شكلها الزمن والفقر والوحدة حفراً غائرة لن تندمل، قصة بؤسها وشقائها؛ إذ تقطن وحيدة عند واحدة من بيوت أقاربها المبنية من الطين المشيد قبل عقدين من الزمن وتهالكت حتى بدت عليها علامات القدم..مريم كفيفة منذ خمسين عاما أي منذ مولودها، فلا يوجد لديها أي ولد يرعاها في كبرها..خويف امرأة مسكينة عانت في حياتها الكثير وحرمت من الإبصار والنظر لجمال الطبيعة.. مريم تنتظر الفرج من الله ومساعدة أهل الخير على الرقم: 736184036.