لا تُذكر (حضرموت ) إلا وتُذكر معها( الشحر) عاصمتها التاريخية حيث الميناء القديم وحركته التجارية والعلم والثقافة والفنون والأدب والرياضة والنفط واللبان والبخور ....و .... وعند الحديث عن الكرة الحضرمية ونجومها على مدى خمسة عقود لابد أن يذكر ناديي كوكب الصباح وشباب الجنوب ثم سمعون بعد دمجهما في منتصف السبعينيات ولابد أن يذكر نجم نجوم الشحر أيوب جمعة ومحمد الحجوشي وعبادي حداد وباغزال وعلوان وهادي زيدان وفرج بايوسف وحسن سعيد وعوض بن بكر وكثير من النجوم الذين لن تسعهم المساحة..وفي السنوات الأخيرة تراجع مستوى الكرة في الشحر وفي ناديها الوحيد سمعون،خصوصاً بعد ابتعاد وغياب وإصابة واعتزال العديد من نجومه كعبده باخُله وسالم باحبيشي وعمر الهندي وعوض بن بكر فهوى في الفريق إلى الدرجة الثالثة لكنه عاد مؤخراً إلى جو المنافسات بعد فوزه بتجمع عدن لأندية الدرجة الثانية بعد خوضه مباريات حقق فيها انتصارات عديدة وأهداف كثيرة توجها بالفوز الكاسح على ميناء عدن في أرضه وبين جمهوره. سمعون فاز بالتجمع وصعد إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بأمل الصعود بعد ذلك إلى دوري الدرجة الأولى وعاد الفرح لعاصمة حضرموت التاريخية (الشحر) بصعود ناديها الوحيد إلى دوري الدرجة الثانية بعد سنوات طويلة قضاها في غياهب المنافسات المنسية. هذا الإنجاز (الشحري - السمعوني ) يجب أن يقابله وفاء من الجميع وأولهم محافظ حضرموت ومجلسها المحلي والمجلس المحلي لمديرية الشحر ورجال أعمالها وكل شبابها وأبنائها ، كلٌ بما يستطيع فالشحر تاريخية ومبدعة وولادة للإبداع والمبدعين وضاربة في أعماق التاريخ واشتهرت منذ آلاف السنين أي قبل ظهور الإسلام وأكثر من ذلك بكثير لكنها وأبناءها هُضموا كثيراً في العهد الاشتراكي والعهد الوحدوي في آن معاً ، فهل يُحفز الإنجاز الشحري السمعوني كل المبدعين في المجالات كافة لإبراز ونشر إبداعاتهم..أخيراً أردد ماقاله الشاعر العربي اليماني الحضرمي الشحري الفذ( حسين أبو بكر المحضار ) طيب الله ثراه ( طاب سمعن وادينا وطابت مجانيه ).