قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني إن المبادرة الخليجية مثّلت طوق النجاة الذي جنّب اليمن الدخول في حرب أهلية، وحافظ على كيانه وقواته المسلحة من الدمار، مؤكداً أن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية التي نصّت عليها المبادرة انتهت بنجاح. وأضاف الزياني في كلمة ألقاها أمس في الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر «حوار المنامة» الذي بدأ أعماله في مملكة البحرين: “إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب يشكّل مركز الثقل في العملية السياسية والآلية التي يؤمّل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة مثل التقسيم أو الفوضى”.. مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون تواصل التنسيق والتشاور مع كافة الأطراف اليمنية لدفع الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالدور البارز الذي قام به قادة دول المجلس ووزراء الخارجية من خلال متابعاتهم المستمرة لسير عملية التفاوض وإيجاد الحلول والمخارج لكل ما يعترض نجاح المبادرة، مؤكداً أن دول مجلس التعاون تعتبر الوسيط الأنسب في الأزمة اليمنية بحكم العلاقات الوثيقة التي تربطها باليمن والثقة التي حظيت بها من قبل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن وساطة مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية هدفها تحقيق أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.