قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” إغلاق ملف قضية الرشوة والتحقيقات مع الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم كرة القطري محمد بن همام، وكان الأخير قد حصل هذا العالم على حكم بإلغاء قرار الفيفا بإيقافه مدى الحياة عن ممارسة أي عمل له علاقة بكرة القدم من خلال الاستئناف في محكمة التحكيم الرياضية على خلفية اتهامه برشوة مسؤولين في الاتحاد الكاريبي خلال حملته الانتخابية الرئاسية للفيفا ضد الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. جاء استسلام الفيفا والتي خاضت صراع مع بن همام لمدة تقرب من العام والنصف بعد أن عجزت لجنة القيم والأخلاق في الفيفا عن كشف النقاب عن أدلة جديدة وفقًا لما صرح به مايكل غارسيا والذي أعلن أنه اختار إغلاق القضية وعدم الاستمرار في البحث عن أدلة جديد تثبت الاتهامات على بن همام .. وجاء ذلك في تقرير سري ورسمي رفعه غارسيا أكد فيه على أن التحقيقات المفتوحة على أحداث واقعة الرشوة والتي حدثت وفقًا للمزاعم في جلسة للاتحاد الكاريبي لكرة القدم في ترينيداد وتوباغو في مايو 2011 لم تأتي بجديد يتيح لهم رفض الالتزام بالحكم الذي حصل عليه بن همام من المحكمة الرياضية يوليو الماضي وهو ما قرر على ضوءه إقفال الموضوع بشكل نهائي. يُذكر أن القطري ذو ال 63 عامًا ممنوع بشكل مؤقت من ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم بسبب مزاعم من قبل مسئولين في الاتحاد الأسيوية لكرة القدم تم اتهام بن همام فيها بسوء الإدارة المالية في حين كان على كرسي الرئيس، ولكن وفقًا لمصادر مقربه ففريقه القانوني يُخطط للاستئناف من جديد على هذه القضية.