لماذا يحمل اتحاد كرة القدم مسؤولية توقف الدوري العام لأندية النخبة دون أن تلام وزارة الشباب والرياضة او وزارة المالية كون الاتحاد يتلقى الدعم الخاص بالدوري من قبل الوزارتين وبالتالي فما كان يتم من قبل حين يقوم رئيس الاتحاد بتقديم او “تسليف” الأندية موازنة المشاركة في الدوري حتى تقوم «المالية» بصرف موازنة الدوري . موقف الاتحاد أشبه بمن يقطع العادة بالتخفيف من الإحراج على المالية والشباب فهذا الموسم رأى انه لا يمكن أن يبدأ الدوري دون أن تتوفر موازنة الدوري كلها وفق الموازنة المقررة من وزارة الشباب والرياضة والمقدم من الاتحاد ومقر وفق المصروفات العامة في الموازنة الخاصة بالحكومة اليوم . وبالتالي فقد كان حرى بأندية الأولى أن تخرج من اجتماع الاتحاد وتتوجه إلى وزارة الشباب ووزارة المالية للمطالبة بإطلاق موازنة الدوري حتى ينطلق الدوري وفق خطة الاتحاد الذي استجاب لطلب الأندية دون توجيههم للتظاهر على الجهة المسؤولية عن دعمها ودعم الدوري فمن حق الاتحاد أن يمتنع عن إقامة أي نشاط مالم تصرف مستحقات تلك الأنشطة وخاصة فيما يتعلق بدوري النخبة اكبر دوري يتطلب موازنة كبيرة لتنفيذه. موقف أندية الحالمة تعز الثلاثة الرافضين للتأجيل يؤكد الشعور الذي تشعر به أندية تعز من خطورة تأجيل الدوري عليها وعلى لاعبيها وموازنتها التجهيزية للفريق الأول لكرة القدم فأندية تعز الثلاثة “الصقر – الطليعة – الرشيد” ترى أن تأجيل الدوري فيه إطالة لموعد الانطلاق الأمر الذي سيتكبدها خسائر كبير وإضافة التزامات مالية على ماهي مقررة في موازنتها حيث ستتضاعف رواتب اللاعبين والجهاز الفني ومصاريف الإعداد للفريق الأول ، فلو كانت كل الأندية انطلقت ف رفض التأجيل من موقف ثلاثي تعز في الأولى لكلن الموقف منطقي وسليم لكن أن تقرر تلك الأندية عبر مندوبين يجيدون قول “حاضر – نعم – مرحباً” فمثل ذلك يؤكد أن الأندية لم تستفد من تجارب ماضية مرت بها وشكل وجود مثل تلك الشخصيات فيها يؤثر سلباً على العلاقات بينها وبين الجهات المعنية في الاتحاد أو الوزارة. التأجيل للدوري هو فضيحة بجلاجل بحق الجهة المعنية بمتابعة استخراج مستحقات موازنة الاتحاد العام لكرة القدم لتنفيذ خطنه فيما يتعلق بالدوري العام بدلاً من توقفه . وكما قال الزميل: عبد الله الصعفاني في قرطاسية «الرياضة»ومن سخريات الحال أن تتعثر مستحقات الأندية والدوري في زمن حضور صندوق رعاية الرياضيين وحضور إقرار الدولة للضرائب الخاصة بدعم الأنشطة ، فيما لم يسبق ويتم إلغاء ابرز المسابقات “ دوري كرة القدم “ حتى في زمن رياضي بلا صندوق وبلا مخصصات وبلا ضرائب على الاسمنت والقات والسجائر ... تكريم أهلاوي : غداً الأربعاء في قاعة المركز الثقافي بتعز إدارة أهلي تعز تحتفل بتكريم فريق كرة القدم الأول كصاحب ابرز منجز حققه الاهلى عقب هبوطه من الأولى للثانية في نفس الموسم عندما حقق وخطف بطولة كاس رئيس الجمهورية بكل جدارة واستحقاق من منافسه الطليعة ، والتكريم وفق معطيات الواقع يشكل دافع للفريق الأول لشحذ همة العودة للأضواء بقوة حتى يكون في مصاف الكبار كما تعودت جماهيره . عن المنتخب الوطني : لقد خسر المنتخب ولم يكسب حتى النقطة التي بشرنا بها المدرب خاصة في خليجي 21م اللاعبون في البطولة القادمة يستطيعون أن يحققوا الكثير بدون شك لو عمل المدرب “توم” على إعادة النظر في طريقة التدريب والمفاهيم التي التي يزرعها في عقولهم ، وفيما يتعلق بموقف المدرب من الأسماء المستبعدة خلاص نقول أن القائمة الخاصة بخليجي 21 أعلنت وتضمنت كل المبعدين من غرب آسيا كون البطولة لا تقبل أكثر من 20 لاعباً لكن في خليجي 21 القائمة واسعة ولذلك اعتقد أن الجدال الذي لازال البعض يمارسه ينبغي أن يتوقف لان المنتخب بحاجة إلى تكاتف ومساندة رغم خسارته في الثلاث اللقاءات في غرب آسيا، وهذا الاختبار الأول الذي يسقط فيه “توم” وباقي له الثاني “خليجي 21” فهل ينجح فيه ؟ ذلك ما نتمناه له وللوطن ..