محمد البطاح شاب متنوع الموهبة فهو مذيع وممثل وشاعر عمل في قناة عدن وسبأ واخيراً اتجه الى الغربة التقيناه ودار معه هذا الحوار.. في البداية عرفنا بك. محمد البطاح أحد أبناء مدينة زبيد بالحديدة من مواليد أغسطس 1975م متزوج وأب للفاتح 7 سنوات والحاكم 3 سنوات، أعمل مذيعا بقناة سبأ الفضائية هل ما زلت مذيعا في قناة سبأ ؟ منذ جمعة الكرامة لم اظهر على القناه .. وبعد عودة المذيعين الذين كانوا قد انسحبوا عقب جمعة الكرامة بتوجيهات من وزير الاعلام الجديد اخذت اجازة بدون مرتب لمدة عام. بين اليمن والسعودية وماذا؟. وكنت قبل عام اشتريت فيزا للعمل بالسعودية وسافرت حيث عملت مع بعض شركات الانتاج الاعلامي وبعض القنوات لمدة 8 أشهر وعدت لليمن وربما أعود خلال الأيام القادمة إلى السعودية. وعملك في قناة سبأ? علقت عملي فيها بإجازة بدون مرتب لمدة عام مرة أخرى. كنت تعمل سابقاً في قناة عدن أليس كذلك ؟ عملت في تلفزيون عدن منذ 1998م وكان أول ظهوري على الشاشة عبرها واستمررت الى 2009م حيث انتقلت الى قناة سبأ. لحظة ندم حدثنا عن أعمالك الدرامية في قناة عدن. فرصة العمل بالدراما جاءت من خلال عملي الإعلامي بتلفزيون عدن حيث ربطتني علاقات جيدة مع مخرجي الدراما بالتلفزيون وعندما علم المخرج الرائع جميل علي عبيد بحبي للتمثيل جربني بمسلسل رمضاني اسمه “صور من الحياة” سنة 2000م ثم جاءت فرصة أخرى للتمثيل الدرامي في عمل آخر لنفس مؤلف صور من الحياة وهو الكاتب ابراهيم الشاش الذي رشحني للمخرج اليمني المقيم بالإمارات بسام عبد المحمود والذي رحب بمشاركتي في مسلسل “لحظة ندم” وبعد ذلك حصلت على أكثر من فرصة للمشاركة في أداء الأدوار الدرامية التاريخية مع المخرجة نادية الغضب. شللية فنية متى كان آخر عمل درامي لك ؟ وما أسباب اختفائك في الدراما؟ آخر عمل درامي كان في عام 2007م تقريباً .. ولأن العمل الدرامي بالنسبة لي ثانوي أمام عملي الأساسي كإعلامي فلذلك لا أهتم بالتواجد دائماً خاصة وان المشاركات الدرامية لدينا قائمة على العلاقات الشخصية والشللية المحضة.. وتقدر تقول إن أغلب الأعمال توزيع الأدوار فيها يتم في مقيل القات التي لا أرتادها أساساً لأني لا “أخزن”. حالياً لو عرض عليك عمل درامي هل ستشارك فيه ؟ أكيد. تشابه أسماء ما صلة القرابة بينك وبين المعد والمخرج عبد الرحمن البطاح ؟ عبد الرحمن هو من نفس العائلة ومن نفس المدينة وهو بالمناسبة اسمه عبد الرحمن علي البطاح ووالدي اسمه عبد الرحمن أحمد البطاح وأنا إسمي محمد عبدالرحمن البطاح والكثير يعتقدون أنني ابنه الأكبر خاصة وأن ابنه الأكبر اسمه محمد وهذا التطابق بين اسمي واسم محمد البطاح والذي يعمل الآن في السعيدة جعل الكثير يعتقدون أنني انا الذي اصيب بطلق ناري في مطعم الخضراء قبل أيام وكان محمد هو الذي اصيب لذلك انهالت عليّ الاتصالات من الكثيرين للاطمئنان معتقدين أنني المصاب .. وهذا التطابق سبب الكثير من المشاكل خاصة وأن محمد البطاح كان متعاقداً لدى المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون كمذيع في إذاعة حجة وكان يتغيب كثيراً لانضمامه الى طاقم مذيعي قناة السعيدة وللعقاب كان يتم توقيف راتبي أو بدل مظهري السنوي من قبل المؤسسة نتيجة لتشابه الأسماء معتقدين أنني المتغيب وهكذا. فن الصناعة الإعلامية ما هي الأمنيات التي تريد تحقيقها كإعلامي؟ أحلم بقيادة إعلامية تستوعب ما لدى المبدع من قدرات وتصقلها وتنميها بعيدا عن حسبة العلاقات الشخصية و الشللية التي اتاحت إقحام من هب ودب لإشراكه في صنع رسالة إعلامية تتطلب بناءً إبداعياً من مبدع فذ وليس من قبل من لا ناقة لهم ولا جمل بالعمل الإعلامي .. ويبقى القول إن فن صناعة الرسالة الإعلامية هو فن صناعة الفن بالفن لا بالعفن. حدثنا عن كتاباتك الشعرية. باختصار أنا مقل في الكتابة وغالباً ما أكتب عند حدوث تجربة معينة تحتاج إلى ترجمه شعرية خاصة.